أكدت منصة "سيمبل"، أول منصة تقنية تمكِّن التجار من بيع المنتجات والخدمات مباشرةً إلى العملاء بناءً على خطط دفع قصيرة الأجل وبدون فوائد، عدم تأثر معدلات سداد عملاء المنصة سلبا بالأوضاع الراهنة، نظرا لانخفاض مبالغ الأقساط التي تقل عن 500 جنيه، في ظل طبيعة السلع التي تتيحها المنصة، والتي تتضمن الملابس، وبرامج السياحة الداخلية، واشتراكات النوادي الرياضية، والأكاديميات التعليمية التي تقدم دورات تدريبية محدودة.
وذكرت المنصة أن الظروف الحالية شجعتها على تنويع محفظة منتجاتها، لتصبح مناصفة بين الخدمات، والمنتجات، بعد أن كانت محفظتها تشمل 80% من المنتجات، وتحديدا الملابس الجاهزة.
وأشارت إلى أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الفائدة لم تؤثر سلبا على عملها، نظرا لعدم تحملها أي قروض، موضحة أن محفظة عملائها تضم حاليا 33 ألف عميل، ومن المستهدف أيضا زيادة هذا العدد إلى 45 ألفا بنهاية العام الحالي.
وكشفت المنصة أيضا عن اعتزامها جمع تمويلات بقيمة 300 مليون جنيه، أي ما يعادل 10 ملايين من الدولارات، خلال العام الحالي، من خلال عدة مصادر، مشيرة إلى أنها تستهدف تأمين 50% من هذه التمويلات بالعملة المحلية، مثل التأجير التمويلي، أو إصدار سندات التوريق، أو التخصيم.
جدير بالذكر أن شركة "ماجد الفطيم" المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه كانت قد أعلنت قبل أيام عن تعاونها مع شركة "سيمبل - اشترى وفر وادفع بعدين"، وهو ما منح زوار مراكز التسوق التابعة للفطيم، مثل مول مصر، وسيتي سنتر ألماظة، وسيتي سنتر الإسكندرية، وسيتي سنتر المعادي، بداية من 7 مايو الحالي المزيد من حلول الدفع المرنة، والاستمتاع بخدمة الدفع لاحقًا بدون فوائد من "سيمبل".