الأثنين 25 نوفمبر

أخبار عامة

"التصديري للكيماويات" يعتزم تدشين منطقة لوجيستية في كينيا


المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة

كشف المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن المجلس يدرس تدشين منطقة لوجيستية جديدة فى كينيا، بجانب الموجودة بها حاليًا عقب انتهاء الدراسات الخاصة بها، والتى ستقام فى مدينة "مومباسا" على مساحة 50 ألف متر، بما يسهم فى زيادة صادرات القطاع للأسواق الأفريقية.

وأكد أبو المكارم، خلال تصريحات له، أن القطاع سيسعى لزيادة التواجد فى المعارض الخارجية، بالإضافة إلى أنه وفق الدراسات والبحوث قام باختيار عدد من الدول المستهدفة خلال الفترة المقبلة لتسيير بعثات تجارية لشرق وغرب أفريقيا، وكذلك أسواق بالمنطقة العربية وأمريكا اللاتينية، بدعم وتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولى.

كما يسعى القطاع لزيادة تعميق التصنيع المحلى، وزيادة القيمة المضافة، وذلك من خلال تصدير منتج نهائى بدلا من الخام، مما يزيد من القدرة التنافسية فى الأسواق الخارجية، طبقًا لتصريحات رئيس المجلس. 

وفي السياق ذاته، قال المهندس خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن المجلس يعتمد خطة لزيادة صادرات القطاع بنسبة 25% خلال العام المقبل، عن طريق التوسع فى عدد من الأسواق وأختراق أخرى جديدة، مشيرًا إلى أنه من المرتقب أن تصل صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة إلى 8 مليارات دولار بنهاية العام الحالى.

وأوضح أبوالمكارم أن السوق شهدت العديد من التحديات خلال العام الجارى، أبرزها تقلبات سعر العملة بشكل كبير، وهو ما أثر على تكلفة ومدخلات الإنتاج.

وأشار إلى أن أسعار الصناعات الكيماوية والأسمدة كانت قد شهدت ارتفاعات ضخمة خلال 2022 نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما ساهم فى زيادة قيمة الصادرات فى ذلك العام، قبل أن تعاود الاستقرار ثم الهبوط بشكل طفيف خلال 2023.

وأشار رئيس المجلس التصديري للكيمياويات، إلى أن الأسمدة تستحوذ على الجزء الأكبر من صادرات القطاع خلال العام الجارى، فى ظل احتياج العديد من الأسواق الخارجية لها، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما رفع الطلب على المنتجات المصرية.

جدير بالذكر أن صادرات قطاع الصناعات الكيماوية كانت قد سجلت نحو 8.6 مليار دولار خلال 2022. وأضاف أبوالمكارم أن الأسمدة تستحوذ على الجزء الأكبر من صادرات القطاع خلال العام الجارى، فى ظل احتياج العديد من الأسواق الخارجية لها، مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما رفع الطلب على المنتجات المصرية، كما تستحوذ 10 أسواق على ما يصل لنحو %54 من صادرات القطاع بمصر، تتصدرها تركيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وليبيا، والسعودية، والبرازيل، وبلجيكا، وبريطانيا، والمغرب.