الأثنين 25 نوفمبر

سياحة وطيران

وزير السياحة: افتتاح المتحف المصري الكبير سينعش حركة السياحة الوافدة لمصر


المتحف المصري الكبير

قال أحمد عيسى ، وزير السياحة والآثار ، إن أعداد الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الحالي قد شهدت نمو بنسبة تتراوح ما بين 5% إلى 10% مقارنة بـالفترة ذاتها من عام 2022.

واستعرض وزير السياحة، خلال اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، أبرز مستجدات مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة الماضية، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الوزارة جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، وتواصلها المستمر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات الدوليين وشركات الطيران المحلية والدولية، وغيرها من كافة الجهات المعنية لإرسال رسائل طمأنة ومتابعة مؤشرات الحركة الوافدة لمصر وبما يساهم في الحفاظ على دفع مزيد من الحركة.

وأكد "عيسى" على أن هناك الكثير من السائحين اللذين سيأتون خصيصاً لزيارة المتحف المصري الكبير  وهو ما سينعش حركة السياحة الوافدة ، وسيعزز من منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد الذي يجعل من القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك Short City Break.


ولفت عيسى ، إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بتقديم باقة تحفيز إضافية لشركات الطيران Booster Campaign، في إطار برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى شهر إبريل المقبل؛ لافتاً أيضاً إلى جهود الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، بجانب تنظيم واستضافة العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة.

وتطرق "عيسى" إلى خطة الدولة المصرية لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث أنه من المقرر أن يكون هناك مخطط تنظيمي لها من مطار سفنكس حتى أهرامات سقارة.

ووجه الوزير بقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بتنظيم مجموعة من الزيارات التعريفية Fam Trips لعدد من كبار منظمي الرحلات وشركات السياحة الدولية بالتنسيق مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف المختصة للتعرف على هذا المنتج الجديد بصورة أقرب من خلال زيارتهم لعدد من الأماكن الأثرية الهامة التي يمكن أن يتضمنها هذا المنتج منها المتحف المصري الكبير وقلعة صلاح الدين ومآخذ مجرى العيون وشارع المعز ومنطقة الفسطاط وخاصة في ظل جهود المجلس الأعلى للآثار لتطوير هذه الأماكن وبما يساهم في الاستفادة من برامح الإنفاق للدولة المصرية بها وبالبنية التحتية في مصر.

وفي سياق آخر، أشار عاطف مفتاح، المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إلى آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي بالمتحف حيث يشهد تقدماً في العمل بشكل كبير، والتزام المتحف بتنفيذ الخطة والجدول الزمني اللذين تم إعدادهم حتى نهاية العام الجاري بناءً على توجيهات الوزير والمتابعة المستمرة منه للانتهاء مما تبقى من أعمال بالمتحف؛ لافتاً إلى أنه يتم عقد اجتماع مرتين أسبوعياً لمتابعة ما تم إنجازه من الأعمال وأداء المتحف بما يساهم في دفع العجلة به بصورة أكبر.

وأشار عاطف مفتاح، إلى أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال المتبقية بكل من قاعات العرض الرئيسية وجاهزيتها في خلال أسبوعين بحد أقصى 10 يناير المقبل، ومراكب خوفو في منتصف فبراير المقبل.