الجمعة 22 نوفمبر
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية يوم السبت أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح بلغ4.2 شهر، والزيت 5،3 شهر، والسكر 5.4 شهر.
وأضاف وزير التموين خلال تفقده أعمال تنفيذ مشروع
صوامع غرب ميناء بورسعيد الواقع على مساحة 15 ألف متر مربع وطاقته التخزينية مائة
ألف طن أنه، وبجانب القمح، تم حتى الآن إنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب، كما أن هناك استعدادات
لإستقبال محصول البنجر بداية من منتصف مارس القادم .
وقال الوزير إن نسبة تنفيذ مشروع
صوامع غرب ميناء بورسعيد وصلت حتى الآن إلى 75٪، حيث يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 14 مليون دولار، بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية أوفيد،
بالإضافة إلى تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه من المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة منتصف العام الحالي.
وأضاف المصيلحي أن المشروع سيوفر 50
فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة في أثناء إنشاء المشروع، مؤكدا أن
المشروع يأتي فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ
والتخزين.
وذكر أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء، من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل، لافتا إلى أنه يتم سنويا استقبال 100 مركب، بواقع 10 مراكب شهريا، ولا يستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وكان المصيلحي قد وضع حجر أساس إقامة صومعة غلال في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر من عام 2022، في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%.
لذلك، فإن الهدف من التوسع في إنشاء
الصوامع، وفقا لوزارة التموين، هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل
إلى عام ونصف العام، حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا.
وبهذا، يرتفع إجمالي السعات
التخزينية ليبلغ 3.4 مليون طن.
جدير بالذكر أن مصر تستورد سنوياً ما بين من 6 إلى 6 ملايين طن قمح عبر الموانئ المختلفة، ومع ذلك، لم يتم إنشاء أي صومعة في الموانيء المصرية منذ عام 1984.
