الثلاثاء 05 نوفمبر

سياحة وطيران

فوز مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى لعام 2026


الأهرامات

فازت مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026، وذلك خلال الجلسات التحضيرية التي تُعقد حالياً بدولة أوزبكستان ويشارك بها وفد من وزارة السياحة والآثار برئاسة الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة تمهيداً للاجتماع الختامى لوزراء الدول الأعضاء بالمنظمة فى مطلع شهر يونيو القادم.

ومن جانبه، ثمّن السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار فوز مدينة القاهرة كعاصمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2026 ولاسيما في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break الذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته ويساهم في زيادة أعداد الليالي السياحية بها، متوجهاً بالشكر للمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية بالوزارة وفريق العمل على ما بذلوه من مجهودات لإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة للفوز بهذه الجائزة، والتنسيقات التي قامت بها الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة في هذا الشأن.

وأشار المهندس عادل الجندى إلى أن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية قامت بإعداد ملف ترشيح مدينة القاهرة ضمن ترشيحات جوائز (مدينة السياحة) لمنظمة التعاون الإسلامي لعامي 2025/ 2026، باعتبار مدينة القاهرة من أبرز المدن التراثية المصرية التي تنطبق عليها المعايير التي وردت بكتاب منظمة التعاون الإسلامي.


وأوضح أنه تم الاستناد في إعداد هذا الملف على الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break والذي يعكس جهود الوزارة لتطوير العديد من المزارات التاريخية والروحانية والتراثية وكذلك إعادة صياغة واستخدام المناطق التراثية بعد إعادة تأهيلها وتطوير المحيط العمراني الشامل الذي يهدف إلي إثراء تجربة الزائر، بالإضافة إلى حصر للخدمات والتسهيلات السياحية والتي تتضمن أعداد المنشآت الفندقية ودرجات نجوميتها وخدمات الترفية وأعداد الجنسيات السياحية التي تقوم بزيارة القاهرة، وذلك بهدف إظهار مدى ثقل القاهرة كمقصد سياحي يتخطي مداه الإقليمي Metropolitan إلي العالمية Cosmopolitan.

ويتضمن ملف ترشيح مدينة القاهرة الذي تم إعداده، عدة جوانب وهى المسار التاريخي الأثري للقاهرة والذي يشمل المعالم التاريخية والأثرية على مر العصور والتي من بينها مناطق آثار الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور وميت رهينة وغيرها، والمسار الروحاني للقاهرة والذي يشمل مواقع التراث الإسلامي والتي من بينها منطقة مجمع الأديان ومساجد كل من الحاكم بأمر الله والأزهر وأحمد بن طولون ومقابر المماليك بالإضافة إلي مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة والذي يتضمن شجرة مريم العذراء بالمطرية وكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة.

كما تتضمن المسار الثقافي والذي يشمل التراث الثقافي الإسلامي بشارع المعز لدين الله الفاطمي والجمالية والأزهر والغورية بالإضافة إلي مراكز الإبداع بالقاهرة التاريخية والمتاحف والقصور والتي من بينها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري الكبير والمتحف القبطي وقلعة صلاح الدين الايوبي، هذا بالإضافة إلى المسار الإنساني والذي يشمل مواقع الفعاليات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الدينية والقومية.


بالإضافة إلى المسار الترفيهي والذي يشمل المعالم السياحية والترفيهية مثل حديقة الأزهر وحدائق تلال الفسطاط وممشى أهل مصر وبحيرة عين الحياة وغيرها من المعالم الترفيهية، هذا إلى جانب المسار الحياتي والذي يشمل أوجه الحياة وأماكن التسوق والمأكولات الشعبية والفنون التراثية، هذا بالإضافة إلى المسار النيلي والذي يشمل الممشي النيلي وما يتضمنه من أماكن ترفية ومطاعم عائمة ودهبيات والفلايك.

وأضاف المهندس عادل الجندي أن الملف تضمن أيضاً المعالم الحديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من كافة المظاهر التي تؤهلها كأفضل وجهات سياحة المدن في العالم.