قال المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مبادرة تأسيس مدرسة ظُهر للتكنولوجيا التطبيقية تمثل بداية مهمة للاستثمار في إعداد الكفاءات البشرية التي تمثل الركيزة في التنمية وصناعة الطاقة، إلى جانب كونها من ثمار العمل التكاملي مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف: كما أن شركة إيني الإيطالية الشريك الإستراتيجي لقطاع البترول ومؤسسة السويدي، والمدرسة التي تحمل اسم حقل غاز ظهر تأتي امتدادًا لجهود العمل التكاملي الناجح في هذا الحقل منذ اكتشافه وبدء إنتاجه في توقيت قياسي عام 2017، والذي لم يكن ليتحقق دون الكفاءات البشرية الفنية التي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة منها من مدرسة ظُهر.
وتقدَّم الوزير بالشكر لشركاء المبادرة على نجاح العمل التعاوني التكاملي، سواء التكامل على مستوى الحكومة مع وزارة التربية والتعليم، ومع شركة إيني الإيطالية التي تتمتع بشراكة إستراتيجية مع مصر لنحو 70 عامًا وتلعب دورًا مهمًّا في قطاع الطاقة المصري، وساندته في كل الأوقات، بخلاف ما لها من إسهامات عدة في التنمية المستدامة، والتكامل القطاع الخاص المصري ممثلًا في مؤسسة السويدي، مشيدًا كذلك بمنظومة التعاون الناجحة من قطاع البترول ممثلًا في شركتيْ إيجاس وبتروبل وجميع الشركات المشارِكة في التنمية المجتمعية، كما وجّه الوزير الشكر لنواب البرلمان على العمل التعاوني الناجح مع قطاع البترول.
ووجّه المهندس كريم بدوي كلمة للخريجين، مؤكدًا أن هناك مسئولية كبيرة على عاتقهم، معربًا عن تطلعه لجهودهم التي ستقودنا إلى نجاحات كبيرة في المستقبل، معربًا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، موجهًا الشكر للخريجين وأُسرهم.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج أول دفعة من طلاب مدرسة حقل ظهر التكنولوجية ببورسعيد اليوم.