الخميس 25 ابريل
ضمن استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنويع المنتجات السياحية لدفع وتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، اجتمع المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي، مع مجموعة من المتخصصين في مجال المعارض والمؤتمرات من أعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المنظمة الدولية للحوافز والمناسبات، لمناقشة سبل تطوير هذا النوع الهام من المنتجات السياحية.
وأكد المهندس أحمد يوسف على أهمية سوق سياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض، حيث يساهم هذا النمط بشكل كبير في تسليط الضوء على المقصد السياحي المصري خاصة مع توفر البنية التحتية وكافة المقومات المناسبة والمؤهلة بشكل ممتاز لهذا المنتج السياحي الفريد في مصر ، بالإضافة لكونها مكان متميز جدا لاستضافة عشرات المؤتمرات الدولية سنوياً في كل المجالات، خاصة وأن بها قاعات مؤتمرات على أعلى مستوى.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية إتاحة دليل إلكتروني وكتيب يشمل المعلومات المفصلة والدقيقة عن الشركات المصرية العاملة في هذا المجال ووسائل التواصل معهم، وعرض الخدمات والمرافق والقاعات والمساحات المخصصة للمؤتمرات في مصر، وقوتها الاستيعابية وأساليب الوصول إليها ووسائل المواصلات المتاحة، فضلاً عن استعراض مدى توفر أجهزة تكنولوجية حديثة وتجهيزات متطورة وشاشات ووسائل العرض هذه القاعات، وصولاً إلى إمكانية إتاحة الحجز الإلكتروني لعقد المؤتمرات وخدمة التسجيل عبر الانترنت من جميع أنحاء العالم.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات مهنية مع صانعي القرار وكبرى الشركات السياحية العاملة في هذا المجال في الفترة القادمة ، لرسم خطة علمية مدروسة وتطويرها بالتنسيق المستمر بين الوزارة والقطاع الخاص وتمثيل كافة الغرف السياحية والاتحاد المصري للغرف السياحية.
