الجمعة 22 نوفمبر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعا مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات تطوير الموانئ التابعة، وخطط جذب الاستثمارات الاجنبية.
واستعرض جمال الدين خلال الاجتماع، اخر التطورات في أعمال تطوير موانئ الادبية والعريش والطور ورفع الكفاءة، وتحسين اجراءات الافراج الجمركي، فضلا عن مشروع تطوير واستكمال المرافق والبنية التحتية لمشروعات المنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، الواقعة علي مساحة تصل إلى نحو 19.513 مليون م2، ومنطقة وادي التكنولوجيا شرق الإسماعيلية، بمساحة تصل إلى نحو 71 مليون م2.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن نتائج الجولات الترويجية للمشروعات المنطقة قد أسفرت عن استقطاب 81 شركة في 10 قطاعات أبرزها صناعة الإطارات والبطاريات، والمستلزمات الطبية والدوائية، والتصنيع الزراعي والغذائي، والإلكترونيات، واستخلاص زيوت الطعام، والخدمات اللوجستية وتموين السفن، كما تم توقيع تعاقدات جديدة بميناْ شرق بورسعيد، أبرزها وإقامة منطقة لوجستية على مساحة 400 ألف م2، وإنشاء 6 صوامع لتخزين الأسمنت بطاقة تخزينية 75 ألف طن، وإقامة محطة الحاويات الثانية بميناء شرق بورسعيد، وكذلك إقامة محطة متعددة الأغراض.
وتابع، أنه علي مستوي البني التحتية فقد بلغت نسبة الإنجاز 68% من الاعمال التي تتم من خلال 14 مطوراً وفقاً للإجراءات التي وضعتها المنطقة، وكما تم التعاقد مع مشغل لوجيستي عالمي لإقامة مركز لوجيستي متكامل في المنطقة كشريك في رقمنة الخدمات اللوجيستية، والانتهاء من المرحلة الأولى للمنظومة المتكاملة لإدارة الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال مركز الشباك الواحد، ويتم التنسيق لتحديث الأنظمة التفاعلية مع المستثمرين.
وكشف رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن نتائج جولته بالعاصمة اليابانية طوكيو للترويج للفرص الاستثمارية، حيث تم عقد لقاءات مع 100 كيان اقتصادي ياباني، ما بين كبريات الشركات والبنوك ومؤسسات للتمويل، من أجل التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تم عقد لقاء مع هيديكي أوكادا، المدير التنفيذي ورئيس تطوير الأعمال بمؤسسة التعاون الياباني للاستثمار في البنية التحتية في الخارج (JOIN) حيث تم الاتفاق علي توقيع مذكرات تفاهم مشتركة وترتيب زيارة إلى المنطقة الاقتصادية بمصر قريبا، في ظل الاهتمام الذي ابداه مجتمع الأعمال الياباني.
