الجمعة 22 نوفمبر
انطلقت أمس بمديمة الغردقة فعاليات الملتقى الأول للتحول الرقمي والشمول المالي للقطاع السياحي والفندقي بمشاركة طيف واسع من ممثلي الحكومة وشركات السياحة والمؤسسات التقنية والرقمية.
وناقش الملتقى عدد من القضايا التي تخص العلاقة بين قطاع السياحة والتكنولوجيا الرقمية والشمول المالي والتحول الرقمي والحلول الالكترونية التي يمكن التوسع في الاعتماد عليها من أجل تعزيز عوائد مصر السياحية.
وقال رامي فايز عضو غرفة المنشأت الفندقية بالبحر الأحمر إن البنية التحتية الخاصة بقطاع السياحة بحاجة إلى تطوير كبير لاسيما في الموانئ والمطارات والمنافذ فضلا عن تعزيز أدوات الربط بين المقاصد السياحية بحيث يتمكن السائح من التنقل بينها في أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة متاحة.
من جانبه أوضح محمد عادل مدير إدارة التجارة الإلكترونية بالبنك الأهلي إن هناك توجه لدى البنك لدعم كافة عمليات التحول الرقمي في القطاع السياحي ورفعة كفاءة المنشآت السياحية والوصول بالعوائد السياحية لأكثر من 30 مليار دولار سنويا من خلال تحقيق الجذب السياحي لمصر باعتبارها أحد أهم المقاصد السياحية بالعالم.
وطالب المشاركون بالملتقى بضرورة تحقيق عنصر الدمج بين التقنيات الرقمية الحديثة والخدمات السياحية وأكدوا إن مصر لا تمتلك رفاهية التخلف عن التطورات الكبيرة التي يشهدها النشاط السياحي حول العالم الذي يزداد اعتماده على التقنيات الرقمية بشكل غير مسبوق.
وأكد عادل عبد المسيح استشاري التحول الرقمي إن مصر نجحت في تحقيق قفزات كبيرة في عمليات التحول القمي خلال السنوات الأخيرة لكن هناك المزيد من الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل الوصول بعدد السائحين في مصر إلى 30 مليون سائح سنويا وفقا لخطط الدولة المعلنة.
وقال إن توسيع قاعدة الاعتماد على التقنيات الرقمية في القطاع السياحي سيساعد مصر على تعزيز قدراتها السياحية لافتا على أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة والسائح أصبح يعتمد على التكنولوجيا في كافة تحركاته ويلجأ لتقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز للوقوف على تقييم دقيق للمنشأة الفندقية والمفاضلة بينها وبين المنافسين.
