كشفت دراسة أصدرها "بنك أوف أميريكا" النقاب عن أن قدرة الذكاء الاصطناعي على الاستفادة من البيانات قد تعزز حجم الاقتصاد العالمي بنحو 15,7 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وقالت دراسة البنك الأمريكي إنه من الممكن أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2026.
وتوقعت أيضا أن تكون هناك تطبيقات كثيرة جدًا لهذه التقنيات في الجوانب التجارية.
وقالت الدراسة التي أعدها محللون تابعون للبنك إننا أمام لحظة حاسمة، مثل لحظة ظهور الإنترنت في التسعينيات من القرن الماضي، أو تلك التي كشفت فيها شركة "آبل" عن جهاز "آيفون" لأول مرة، موضحة أن الذكاء الاصطناعي يتجه حاليا نحو الاستخدام الجماعي.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن "تشات جي بي تي" مثلا احتاج إلى خمسة أيام فقط للوصول إلى مليون مستخدم وتحقيق مليار زيارة في غضون ثلاثة أشهر.
وحددت دراسة البنك عدة أسباب قادرة على دفع الذكاء الاصطناعي لتغيير المشهد، أهمها إضفاء الطابع الديمقراطي على البيانات.