أكدت مجموعة موانيء أبو ظبي تطلعها لتعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في ظل ما تتمته به من مقومات فريدة لأن تصبح مركزا لوجيستيا إقليميا وعالميا.
جاء ذلك خلال استقبال
وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لكل من أحمد المطوع رئيس
القطاع الدولي بمجموعة موانيء أبوظبي، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات
بالقاهرة.
وبحث الاجتماع
سبل وآليات التعاون الثنائي بين المجموعة والمنطقة الاقتصادية، للعمل كمطور صناعي،
وإقامة مناطق لوجيستية، وكذلك تشغيل أرصفة داخل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة
للهيئة خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، أكد
رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاهزية الموانئ التابعة في منطقتي السخنة
وبورسعيد المتكاملتين لاستقطاب مشغلي الموانئ للاستثمار بها، وكذلك البنية التحتية
والمرافق في المناطق الصناعية التابعة، والحوافز الاستثمارية والضريبية للمنطقة،
والتي تناسب إقامة مشروعات صناعية ولوجيستية.
وأشار جمال
الدين إلى الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به ميناء شرق بورسعيد في منطقة شرق البحر
المتوسط، مما يجعله الميناء الأقرب للأسواق الأوروبية والإقليمية.
كما استعرض
أعمال التطوير التي يشهدها ميناء السخنة، منها تنفيذ الأرصفة الجديدة، وأيضاً
الأعمال التي تتم في ميناء العريش، المنفذ البحري الوحيد لشمال سيناء.