الجمعة 22 نوفمبر

بنوك وبورصة

المصرف المتحد يطرح شهادة النخبة .. متوافقة إسلامياً وعائد متغير بحدود الـ 19 %


بنك المصرف المتحد

طرح المصرف المتحد شهادة النخبة الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة بعائد سنوي متغير بحدود الـ 19% مع إمكانية صرف العائد شهرياً حتى التسوية ينهاية المدة .

وتتميز شهادة النخبة بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات مع أنها متاحة للأفراد الطبيعيين بدءاً من ألف جنيه مصري ومضاعفاتها.

يتيح المصرف المتحد إمكانية الحصول على تمويل متوافق مع أحكام الشريعة بضمان الشهادة، جيث يمكن ربط أو شراء شهادة النخبة من 68 فرعًا للمصرف المتحد منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، أو من خلال حزمة حلول “بنك على الخط” الرقمية (الموبيل البنكي- الإنترنت البنكي- موقع المصرف المتحد على شبكة المعلومات الدولية).

وبهذه المناسبة، قال أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد، إن المصرف شهد مؤخرًا إطلاق مجموعة من الشهادات الاستثمارية، المتوافقة مع أحكام الشريعة، والتي تتميز بالتنوع الكبير في المُدد ودوريات صرف العائد من تحت حساب التسوية إضافة لتدشين مجموعة مبتكرة من الحلول التمويلية، المتوافقة مع أحكام الشريعة، والمستندة إلى صيغ المرابحة والاستصناع الإسلامي.

ولفت إلى أن المصرف وظّف مجموعة الحلول الرقمية العالية الجودة، وفقًا للمعايير الدولية، تحت مسمى “بنكك على الخط” من: موبيل بنكي، وإنترنت بنكي، ومحفظة UB الرقمية؛ لتلبية احتياجات العملاء، وتوفير الوقت والجهد، وتمكينهم من الاستمتاع بتجربتهم البنكية مع المصرف المتحد.

وشدد القاضي على حرص المصرف المتحد على ابتكار مجموعة من الحلول والصيغ الاستثمارية والتمويلية المتطورة؛ بهدف تلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية، فضلًا عن تحقيق عناصر التنافسية بالخدمة والجودة، والتي تصب في صالح العميل أولًا مشيراً الى أن شهادات الاستثمار الإسلامية تعتمد على مبدأ مشاركة الشخص في الآليات الاستثمارية لعدد من المشروعات مثل: العقارات، المشروعات الإنتاجية، المشروعات الخِدمية، والتصنيع، وغيرها من المشروعات المدروسة بعناية، والتي تعود بعائد اقتصادي مميز على المستثمر، ومن ثم على نمو الاقتصاد الكلي بشكل تنموي.

وأوضح أن الاستثمار في الشهادات الادخارية، المتوافقة مع أحكام الشريعة، يعني أن الشخص يمتلك شهادة أو شهادات تستثمر بعوائد متغيرة مشيراً الى أن هذه الاستثمارات تم إجازتها من قِبل الهيئة الشرعية بالمصرف المتحد، والتي تضم نخبة من علماء الأزهر الشريف والاقتصاد والفقه والشريعة الإسلامية، وعلى رأسهم الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء.

وكشف أشرف القاضي أن حجم التمويل الإسلامي في مصر يمثل 3% من إجمالي حجم سوق التمويل الإسلامي بالعالم، وذلك وفقًا لوكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني العالمية وهو الأمر الذي يشير الى جاذبية السوق المصرية فى ظل الإرتفاع الملحوظ للصيرفة الإسلامية مصرياً وعالمياً 

وأضاف أن المصارف الإسلامية هدفها الأساسي التنمية الاقتصادية والاجتماعية للفرد والمجتمع والدولة ككل؛ بإعتبارها آلية فعالة للتنمية الاقتصادية، عبر توفير المناح المناسب لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، وإعادة توظيفها وتوجيهها نحو المشروعات التي تخدم القطاعات الاقتصادية المختلفة.

ونوه القاضي بأن المصارف الإسلامية تسعى بشكل تنموي لرفاهية المواطن اقتصاديًّا والقضاء على البطالة وتحقيق معدلات أعلى للنمو الاقتصادي حيث تعمل المصارف الإسلامية على توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي، عبر تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة.