الجمعة 27 ديسمبر
أعلن المهندس وائل فتحى، مدير الإدارة الهندسية بمجموعة «حوا» لتصنيع وسائل النقل الخفيفة، عن أن مصنع المحركات الجديد فى منطقة السادات بلغت تكلفته الاستثمارية 487 مليون جنيه بدون قيمة الأرض البالغة 9 ملايين جنيه، ليصبح إجمالى التكلفة 496 مليون على مساحة 16 ألف متر مربع بنسبة بنائية بلغت %60 لافتا إلى أنه يستهدف إنتاج 20 ألف محرك شهريا بسعات مختلفة تبدأ من 150 CC إلى 250 CC لتغطية احتياجات المناطق المختلفة ومن المزمع الوصول إلى إنتاج الـ20 ألف محرك شهريا خلال 18 شهر المقبلين.
وأكد فتحي أن نسبة المكون المحلى فى مصنع المحركات بلغت نحو %60 وخلال 100 يوم عمل سيتم الوصول إلى نسبة %80 لافتا إلى أن المجموعة بصدد استكمال آخر خط من المتعاقد عليهم مع شركة هونان الصينية خلال الـ3 أشهر المقبلة للوصول إلى نسبة مكون محلى %85.
وكشف عن أن القيمة الاستثمارية لكل المصانع القائمة والتابعة للشركة تبلغ حوالى 4 مليارات جنيه، بخلاف 496 مليونا تكلفة أحدث مشروعاتها فى السادات.
وأضاف فتحي، أن المجموعة تستهدف الانتهاء من كل خطوط زيادة الإنتاج منتصف عام 2026، بهدف تغطية السوق المحلية باحتياجاتها من وسائل النقل الخفيفة بنسبة %70 والتى تضم أجزاء الموتوسيكل والاسكوتر والعجل والتروسيكل بإجمالى 12 مليون قطعة بمعدل مليون قطعة كل شهر، بقيمة إجمالية حوالى 250 مليون دولار سنويا.
وأشار إلى أن المجموعة تستهدف السوق الخارجية بعد تغطية المحلية بنسبة %30 من الإنتاج السنوى منتصف عام 2026، مما يساهم فى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، إضافة إلى زيادة العائد التصديرى على تلك المنتجات المصدرة للخارج.
وأوضح «فتحي»، أن المجموعة تمتلك نحو 12 مصنعًا فى «قليوب» أبرزها: «مصنع الشاسيهات» الذى ينتج 30 ألف شاسية موتوسيكل و10 آلاف «شاسية تروسيكل» و10 آلاف «شاسية سكوتر» و30 ألف شاسية للعجل بإجمالى حوالى 80 ألف قطعة شهريا، لافتا إلى أن هناك مصنعا أخرا لتصنيع الجنط الألومنيوم ينتج حوالى 180 ألف جنط سنويا، إضافة إلى تصنيع جنط الصلب بواقع 100 ألف جنط سنويا.
ولفت إلى أن هناك مصنعًا آخر لتصنيع صندوق التروسيكل وينتج حوالى من 20 إلى 30 ألف قطعة سنويا، إضافة إلى لكرسى التروسيكل والاسكوتر والموتوسيكل والعجل، وآخر للكشافات والفوانيس والعدادت، فضلا عن مصنع لتصنيع النواكل.
وكشف عن أن المجموعة تمتلك عددا من خطوط ماكينات حقن بلاستيك لتغذية كافة المصانع بالمنتجات، إضافة إلى 6 خطوط دهانات متنوعة وهى عبارة عن منطقة خدمية لكل المصانع التابعة للمجموعة.
وقال «فتحي» إنهم يمتلكون مجمع صناعى كبير بمدينة السادات على مساحة 270 ألف متر مربع، يضم 11 مصنعا من أكبر المصانع فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لإنتاج مكونات وسائل النقل الخفيف وتجميعها.
وتابع «فتحي»: إن الهدف من شراكة المجموعة مع مبادرة «ابدأ» وشركة «هونان الصينية» هو تغطية السوق المحلية لتصبح مصر نقطة إنتاج للمحركات لتصديرها إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ما يوفر عائدا تصديريا لمصر، لافتا إلى أن الفاتورة الاستيرادية لبند محرك الموتوسيكل تبلغ 58 مليون دولار سنويا.
وأكد «فتحي»، أن مبادرة «ابدأ» سهلت كل الإجراءات اللازمة مع جميع المرافق العامة فى الدولة والتصاريح الحكومية، إضافة إلى مساعدة المجموعة فى تكوين الهيكل الإدارى بشكل سليم، فضلاً عن التنسيق مع الملاحق التجارية فى السفارات لمعرفة مدى احتياجاتهم من المنتجات لبدء التصدير إلى الدول، لافتًا إلى أن دخول المبادرة مع المجموعة منحها ثقل أمام الشريك التكنولوجى الصينى مما يسهل إتمام عملية التفاوض مع الدول المزمع التصدير إليها.
يشار إلى أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» انطلقت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى لخريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة بربط مبادرة حياة كريمة بمشروع متكامل للصناعة وتنمية العنصر البشرى وتوطين التنمية بما يضمن استدامة المبادرة.
وأعلن الرئيس خلال «الملتقى والمعرض الدولى الأول للصناعة» فى 29 أكتوبر 2022 عن إطلاق المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» مبادرة تعمل بشكل أساسى على دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر.
وتابع أن هناك 5 شركاء تكنولوجيين ما بين إيطالى وصينى فى المجموعة إضافة إلى الشريك التكنولوجى الصينى والخاص لمصنع المحركات.
ولفت إلى أن المجموعة تستهدف عدد عمالة مباشرة وغير مباشرة الفترة المقبلة تقارب 3 آلاف عامل، موزعة ما بين عمال ومهندسين وعمالة غير مباشرة وإداريين وعمال تصنيع.
