أكدت شركة "صروح" للتطوير العقاري أن القطاع العقاري في مصر ما زال يحتفظ بقوته الشرائية، بوصفه ملاذا طويل الأجل، فضلاً عن كونه معبرا عن الثقافة السائدة لدى المصريين لاكتناز أموالهم به.
وأشارت الشركة إلى أن جميع المناطق في مصر تشهد إقبالا كبيرا من قبل المطورين والأفراد، وذلك من واقع العقود، منوهة إلى أنه لا توجد منطقة معينة تستحوذ على معظم الطلب كما يتردد، وإنما توجد نهضة عمرانية شاملة وجاذبة في جميع المناطق.
وأضافت أن السوق العقارية في مصر ما زالت متعطشة لإنشاء مزيد من الوحدات السكنية، مؤكدة أن معظم المطورين يركزون بشكل أساسي على الوحدات التجارية والإدارية، وهو ما يشجع الشركة على التركيز على السكني فقط.
في الوقت نفسه، كشفت الشركة عن خطط لضخ استثمارات تقدر بقيمة 650 مليون جنيه خلال العام الجاري، لتسريع وتيرة الإنشاءات في مشروعاتها الثلاثة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا بهدف التحوط ضد أي ارتفاعات قادمة في الأسعار.
وأوضحت الشركة أنها تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 1,5 مليار جنيه خلال العام الجاري، وذلك بعد أن نجحت في تحقيق مبيعات بقيمة 400 مليون جنيه في الربع الأول وحده.
كما كشفت النقاب عن اعتزامها مضاعفة حجم التسليمات خلال العام الحالي، حيث تستعد لتسليم حوالي 300 وحدة سكنية على مدار العام، بعد أن كانت قد سلمت نحو 120 وحدة العام الماضي 2022.
جدير بالذكر أن شركة "صروح" تأسست عام 2018، ومن أبرز مشروعاتها أبراج المعادي، كما نفذت 360 عمارة وفيلا بالتجمع الخامس، ومجموعة من العمائر في هيليوبوليس الجديدة، كما تملك ثلاثة مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة.