الأثنين 23 ديسمبر
حققت هيئة قناة السويس إيرادات بلغت 866.6 مليون دولار –غير شاملة الخدمات الملاحية- خلال يونيو الماضى، مقارنة بالشهر نفسه من 2022 والذى جمع فى مبلغ 661.1 مليون ، بفارق 205.5 مليون.
وأفادت تقارير مسبقة صادرة عن هيئة قناة السويس، بأن إجمالي الإيرادات بنهاية العام المالى 2023/2022 بلغت 9 مليارات و400 مليون دولار، مقابل 2022/2021 والذى سجل 6 مليارات و927 مليون دولار بفارق مليارى و472 مليون دولار.
كما أوضحت التقارير، أن الحمولات خلال 2022/ 2023 عبور مليار و526 مليون طن، مقارنة بمثيله من 2022/2021 والذى سجل مليارا و321 مليون طن بفارق 205.5 مليون طن.
وسجلت حركة التجارة العابرة بقناة السويس خلال يونيو 2023 عبور 2162 سفينة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، والذى سجل عبور 1953 سفينة بزيادة 209 سفن، بإجمالى حمولات بلغت 130.7 مليون طن.
تعد قناة السويس ممرا ملاحيا يستحوذ على %12 من حجم التجارة العالمية المنقولة بحرا، وتعد من أهم مصادر العملة الصعبة للاقتصاد المصرى
وتابعت التقارير أن شهر مارس 2023 شهد أعلى معدل عبور يومى مسجلًا 107 سفن، يليها رقم قياسى ثانٍ لعبور يوميًا فى أبريل 2023 محققة عبور 95 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالى حمولات صافية قدرها 5.6 مليون طن، بجانب انتعاش حركة عبور سفن الحاويات العملاقة خاصة عبور أحدث سفن الحاويات فى أولى رحلاتها البحرية وعلى رأسها سفينة الحاويات العملاقة “EVER ACME” فى فبراير الماضى.
كما سجل شهر مايو أعلى شهور العام المالى 2023/2022 فى حركة عبور السفن، مسجلًا 2396 سفينة مصاحبة بحجم حمولات بلغت 143 مليون طن، وأعلى إيراد شهرى، محققًا 948 مليون دولار.
أرجع إسلام الجزار، مراقب عمليات قناة السويس بإحدى الشركات الاستشارات البحرية، تحقيق قناة السويس إيرادات غير مسبوقة على مدار عامها المالى 2023/2022 إلى انتعاش حركة نقل البترول بقناة السويس التى خلقتها الحرب الروسية الأوكرانية وعزوف الاتحاد الأوروبى وأمريكا عن استيراد الطاقة من روسيا، ما دفعهم للتوجه إلى استيرادها من دول الخليج العربى أو الهند ودول شرق آسيا، ما صب فى مصلحة قناة السويس، باعتبارها الخيار الأمثل بسبب قصر مدة رحلة العبور مقارنة بـالمسارات الملاحية الأخرى.
وتعد قناة السويس ممرا ملاحيا يستحوذ على %12 من حجم التجارة العالمية المنقولة بحرا، وتعد من أهم مصادر العملة الصعبة للاقتصاد المصرى.
إن قناة السويس نجحت خلال السنوات الأربع الماضية فى تحقيق نقلة نوعية فى نتائج أعمالها ، وذلك على الرغم من الأزمات العالمية المتتالية التى واجهتها قناة السويس بداية من جائحة فيروس كورونا المستجد “COVID_19” ومرورا بأزمة الركود العالمى وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، طبقًا لتصريحات مسبقة صادرة عن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
