السبت 23 نوفمبر
تخطط وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لزيادة افاق التعاون مع الجانب الفرنسي لتعزيز خطط بناء القدرات المصرية ودعم ريادة الأعمال والبحوث والتطوير في مجالات الذكاء الصناعي.
وأجرى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات لقاءا مع وزير التحول الرقمي الفرنسي عبر الفيديو كونفرانس لبحث خطوات تفعيل اتفاقيات التعاون التي تم إبرامها مؤخرا مع شركات فرنسية في مجال مشروعات البحوث التطبيقية باستخدام الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات مثل معالجة اللغات الطبيعية والصحة والاستخلاص الآلي للمعلومات.
ووفقا لاتفاقيات مبرمة في وقت سابق، يجري الأن تفعيل التعاون مع كلية المعلوماتية والتكنولوجيات المتقدمة الفرنسية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يتم التعاون مع شركات فرنسية عاملة في مصر لدشين مراكز للتميز، والعمل على بناء القدرات وإعداد كوادر مصرية مؤهلة بشكل عالي للعمل في الاسواق العالمية، كما تتطلع وزارة الاتصالات للتعاون أيضا في مجالات تكنولوجيا المعلومات لخدمة الافراد ذوي الإعاقة..
وتتبني وزارة الاتصالات خطة طموحة لتنمية المهارات الرقمية في مصر خلال هذا العام من خلال تأهيل نحو مائة ألف فرد على عدة محاور تكنولوجية بالتعاون مع عدة شركات دولية ومحلية تعمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتوازي مع العمل على نشر مراكز الإبداع الرقمي في عدة محافظات.
وبحسب وزير التحول الرقمي الفرنسي، فإن التعاون بين البلدين شهد تطورًا ملحوظًا خلال فترة جائحة كورونا، لا سيما في مجال بناء القدرات وريادة الأعمال، وهو ما ستحرص فرنسا على الاستمرار فيه خلال المرحلة المقبلة.
