الأثنين 23 ديسمبر

سيارات

بدأت في الإسماعيلية .. المالية : 675 مليون جنيه لمبادرة إحلال المركبات


إحلال المركبات

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على المضي قدمًا فى التوسع التدريجي لمبادرة "إحلال المركبات" فى المحافظات، وفقًا لتوافر البنية التحتية المطلوبة للسيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي

بما يساعد على تعزيز جهود التحول الأخضر، موجهًا الدعوة إلى مجتمع الأعمال والشركات المصنعة لتقديم منتجاتها والحلول الذكية لتنمية تكنولوجيا تصنيع المركبات، حيث تم بالتنسيق مع اتحاد الصناعات توجيه دعوات لأعضاء شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية؛ للمشاركة فى تطوير صناعة السيارات الصديقة للبيئة ومكوناتها والبنية التحتية اللازمة لتشغيلها، وتلقى المقترحات والعروض عبر البريد الإلكترونى [email protected] .

وكشف معيط، عن أن الخزانة العامة للدولة تحملت 675 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر عن 27 ألفًا و225 سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، تم تسليمها للمواطنين المستفيدين، بدلًا من عرباتهم المتهالكة التى تم تخريدها وفقًا للاشتراطات البيئية.

ولفت وزير المالية، إلى تلقي طلبات عدة من المواطنين بالإسماعيلية للانضمام إلى "المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات" لإحلال سياراتهم المتقادمة التى مر على تصنيعها  عشرين عامًا فأكثر بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وفقًا للشروط والإجراءات المقررة؛ على نحو يسهم فى تيسير امتلاك المواطنين لسيارات جديدة ومتطورة «موديل العام» وصديقة للبيئة بأسعار تنافسية، في فترة يصعب فيها توفير سيارات نتيجة لحالة السوق الحالية، فى إطار جهود الدولة للحد من تلوث الهواء، وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.

وفي السياق ذاته، أكد  خالد نوفل، مساعد أول وزير المالية، رئيس مجلس إدارة صندوق "إحلال المركبات" بوزارة المالية، حرصه على التنفيذ الفعلى لمبادرة الإحلال، فإنه يتم الآن السماح لمواطني محافظتي الشرقية وبني سويف، الذين تقدموا بطلبات "إحلال" لسياراتهم المتقادمة وتوافرت لهم سيارات جديده من الشركات المصنعة، بالتخريد فى الساحة الرئيسية لمحافظة القاهرة الكبرى بمنطقة أبو رواش، لحين الانتهاء من تجهيز ساحة؛ على نحو يسهم في تسريع إجراءات حصول المواطنين على سياراتهم الجديدة.

وقال نوفل، إننا حريصون على التواصل المستمر مع مجتمع الأعمال والشركات المصنعة للسيارات، وتلقى مقترحاتهم والحلول الذكية والمنتجات المعروضة، تمهيدًا للعمل المشترك معهم وصولاً إلى وضع آليات بسيطة لتعزيز التعاون فى الأنشطة المتعددة المرتبطة بتطوير التكنولوجيات ذات الصلة، وتصنيع المركبات الصديقة البيئة.