الجمعة 22 نوفمبر
كشفت شركة "جي إل إل" للاستشارات العقارية، عن أن مستويات الطلب في سوق الإيجارات حافظت على ارتفاعها خلال الربع الثاني من العام، مما أدى إلى زيادة الإيجارات بنسبة 19% في مدينة السادس من أكتوبر و17% في مدينة القاهرة الجديدة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت "جي إل إل" ، أنه مع التضخم الكبير الذي تشهده الأسعار حالياً في القاهرة، زاد متوسط أسعار البيع بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي في كل من مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة.
وأصدرت الشركة، تقريرًا بعنوان “سوق العقارات في القاهرة خلال الربع الثاني من عام 2023” لتسليط الضوء على أسعار الوحدات في مختلف المناطق وحجم المعروض من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الجديدة المتبعة من قبل الشركات العقارية للتخفيف من عبء ارتفاعات الأسعار، ومعدلات التضخم المتزايدة.
وأرجع التقرير انخفاض مستوى زيادة الإيجارات في القاهرة الجديدة إلى زيادة المعروض بالمدينة مقارنة بمدينة السادس من أكتوبر، مشيرًا إلى أنه
سيتم طرح نحو 25 ألف وحدة في السوق في وقت لاحق من هذا العام.
وأفاد التقرير بأنه على الرغم من استمرار حالة ضعف نشاط مبيعات هذا القطاع في القاهرة بصفة عامة خلال الربع الثاني من عام 2023، شهدت السوق الثانوية مستوى زخم أعلى مقارنةً بالسوق الرئيسية نتيجة مرونة ملاك العقارات من الأفراد في التفاوض على أسعار البيع.
ولفت التقرير إلى أن المطورين يواجهون صعوبات في تحديد أسعار المشاريع على الخارطة بسبب الاضطرابات الاقتصادية المستمرة، الأمر الذي يدفع المطورين إلى اتباع نهج “الانتظار والترقب”.
وفي إطار سعي العديد من شركات التطوير الشهيرة لإنجاز المشاريع في الأوقات المحددة من أجل الحفاظ على علاقاتها القوية مع العملاء وتعزيز ثقة المستثمرين بها، تم تسليم ما يزيد عن 6 آلاف وحدة خلال الربع الثاني، ليرتفع إجمالي المعروض من الوحدات السكنية إلى نحو 255 ألف وحدة.
وعلى الرغم مما سبق، لا تزال تعاني مشاريع التطوير الأخرى من تأخر أعمال الإنشاءات بسبب ارتفاع التكاليف، مما دفع المشترين إلى الانتقاء في قراراتهم الاستثمارية.
