الجمعة 22 نوفمبر
كشف مجلس معلومات سوق السيارات " أميك" ، عن تراجع حصة مبيعات السيارات الأوروبية في مصر خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى %18.4 مسجلة نحو 4 آلاف و945 مركبة، مقارنة مع %21.4 بواقع 19 ألفًا و857 وحدة في الفترة المقابلة من العام السابق.
وأوضحت تقارير "أميك" ، أن 3 ماركات أوروبية هي (جاكوار – لاند روفر – لادا) عجزت عن تسجيل مبيعات في سوق السيارات المحلية خلال النصف الأول من العام الحالي.
وفي السياق ذاته، لفت خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أسباب تراجع مبيعات السيارات الأوروبية إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة بشأن تحجيم الاستيراد منذ فبراير 2022 مما أدى إلى عدم قدرة الشركات المحلية على جلب الحصص من الخارج بالنظام “التجاري” والكميات التي تتناسب مع حجم الطلب المحلي.
وأضاف سعد، أن الفترة الماضية شهدت قيام العديد من شركات السيارات بتنفيذ عملياتها الاستيرادية من خلال المناطق الحرة والإفراج الجمركي عن الطرازات المستوردة بنظام “الأفراد” بهدف التغلب على القيود المفروضة على آليات الاستيراد التجاري.
وأشار إلى أن حجم الطلب على شراء السيارات من قبل المستهلكين شهد تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، نتجية ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية، قائلًا: الطرازات المستوردة تحديدًا “الأوروبية” تعتبر الأكثر تأثرًا بموجة الارتفاعات السعرية التى شهدتها السوق المحلية.
ولفت إلى أن تعثر الشركة الروسية "لادا"، جاء نتيجة واجهت صعوبات في عمليات التصنيع والإنتاج العالمي بسبب توقف إمداد المكونات والأجزاء المستخدمة في عمليات التصنيع من قبل المصانع الأوروبية، فضلا عن خروج "موسكو" من النظام المصرفي العالمي "سويفت" مما تسبب في توقف المعاملات التجارية والمالية بينها مع الدول الخارجية.
