تسبب انخفاض مبيعات سيارات الزيرو إلى لجوء الوكلاء لبيع السيارات المستعملة لتعويض الخسائر ونقص المبيعات في ظل اضطراب السوق وعدم توافر العديد من الطرازات بسبب القيود المفروضة على الواردات السلعية.
وأوضح محمد فتحي تاجر سيارات إن موزعي السيارات توسعوا خلال الأشهر الماضية في تسويق المركبات المستعملة حيث حلت السيارات المستعملة محل السيارات الزيرو في المعارض والصالات مع تلاشي الطلب تقريبا على السيارات الجديدة.
وسجلت مبيعات السيارات المستعملة زيادة كبيرة بسبب إحجام المستهلكين على شراء السيارات الجديدة التي شهدت زيادة سعرية مطردة وباتت هدفا صعب المنال للكثير من المستهلكين.
وخفض عدد من وكلاء السيارات الكميات التي يتم توريدها من السيارات للوكلاء والموزعين بسبب انخفاض الطلب.
وأكد فتحي إن أي من وكلاء العلامات التجارية العالمية لم يبدوا اعتراض على وجود سيارات مستعملة في صالات العرض بدلا من السيارات الجديدة لإدراكهم وقع الأزمة التي تعيشها تلك الصناعة خلال الأعوام الأخيرة وهي الأزمة التي تعصف بكل المتعاملين وتسببت في خروج عدد لا بأس به من التجار والموزعين خارج السوق.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري انخفضت أعداد السيارات التي تم ترخيصها بوحدات المرور بنسبة 60٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحسب تقرير حديث صادر عن الجمعية المصرية للتأمين الإجباري على المركبات.