ارتفاعات جنونية شهدتها أسعار الإيجارات بالقاهرة والجيزة، بدعم من زيادة الطلب من الجاليات العربية فى مصر، وخاصة الوافدين من السودان، بالإضافة إلى نقص المعروض من الوحدات المتاحة للإيجار.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر بأحد شركات التسويق العقاري، عن أن نسبة الزيادة فى أسعار الإيجارات تجاوزت 200% منذ بداية العام الجارى؛ حيث بلغت قيمة الإيجار الشهرى للشقة السكنية فى منطقة المهندسين نحو 30 ألف جنيه، مقابل 9 آلاف جنيه فى السابق، مشيراً إلى أن أسعار البيع ارتفعت لتتجاوز 5 ملايين جنيه للوحدة العقارية نفسها التى كان سعرها لا يتجاوز 3 ملايين جنيه.
وأضاف المصدر ، أن حجم العقارات المعروضة فى السوق تراجع بشكل كبير، مقابل ارتفاع ملحوظ فى الطلب، خاصة بمناطق المهندسين والدقى فى محافظة الجيزة.
وأشار المصدر، إلى أن أكثر المناطق التي شهدت ارتفاعات قوية في الأسعار تركزت فى منطقة المهندسين، يليها مناطق الهرم، وفيصل، وحدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، ثم فى مشروعى الرحاب ومدينتى بمنطقة شرق القاهرة.
وتابع أن أسعار إيجار الشقق والاستديوهات المفروشة وغير المفروشة بمنطقتى الهرم وحدائق الأهرام تبدأ من 4 آلاف جنيه وتصل حتى 15 ألف جنيه، بحسب مساحة الشقة والفرش.
وفي سياق آخر، أفادت أحد المواقع المتخصصة فى بيع وإيجار العقارات، إن إيجار الاستوديو أو الشقق الصغيرة بمنطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر يبدأ من 7 آلاف، ويصل إلى 10 آلاف جنيه شهرياً، ويرتفع ليتراوح من 12 ألفاً وحتى 65 ألف جنيه للشقق الكبيرة والمفروشة ذات الموقع المميز بالمنطقتين.
وقالت مصادر ذات صلة بسوق العقارات في مصر، إن أسعار الإيجارات بمعظم أحياء القاهرة والجيزة شهدت ارتفاعاً بنسب ملحوظة.
وأوضحت المصادر أنَّ القيمة الإيجارية أصبحت تُحصل بالعملة الأجنبية فى بعض المناطق، من بينها مدينة الشيخ زايد، ومنطقة مصر الجديدة، وأرجع ذلك إلى الارتفاع الملحوظ لتوافد السودانيين على تلك المناطق، وأيضاً الليبيين، وبعض الجنسيات العربية الأخرى.
وأوضحت أن سعر إيجار الشقق السكنية بالقاهرة والجيزة أصبح يتراوح من 800 دولار إلى 1000 دولار فى الشهر، والوحدات التوين هاوس من 2000 إلى 3000 آلاف دولار شهرياً، ويبدأ سعر إيجار الفيلات الكبيرة من 5 آلاف دولار.