كشف مصدر مسؤول بقطاع الاتصالات، أن الشركات العاملة في القطاع تدرس تأثير الزيادة الأخيرة في أسعار المشتقات البترولية، ومدى إمكانية استخدام مصادر الطاقة المتجددة في تشغيل أبراجها.
وأشار المسؤول، إلى زيادة تكاليف تشغيل خدمات العملاء بمقدار 50 مليار جنيه خلال العام الماضي، وذلك بسبب عوامل متعددة بما في ذلك ارتفاع تكاليف استيراد المعدات من الخارج بنسبة 70٪، وتكلفة استهلاك الطاقة بما في ذلك المشتقات البترولية والكهرباء.
وأضاف أن الزيادة المتوسطة التي تحملتها كل شركة محمول تتراوح بين 12 إلى 13 مليار جنيه، مؤكدًا على أن إعادة النظر في أسعار الخدمة بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية وتحرير سعر الصرف أصبح ضروريًا لتعويض جزء من نفقات الشبكة خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الحكومة أعلنت مؤخرًا عن زيادة أسعار البنزين، وأشار المصدر إلى أن زيادة تكاليف تشغيل وصيانة محطات أبراج الهاتف المحمول تهدد استمرارية الخدمات، خاصة مع تراجع الإيرادات والأرباح. وأكد أن الشركات تقدمت بطلبات لتحريك قيمة الخدمات نظرًا لتسجيل معدلات التضخم القياسية في البلاد.