استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الموقف التنفيذي لمشروع تطوير القاهرة التاريخية الذي يتضمن مجموعة من
الخطط الرامية لتحقيق نقلة نوعية في تلك المنطقة البالغ مساحتها 32 كيلو متر مربع ومعلنة ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة "يونسكو".
والتقى رئيس مجلس الوزراء اليوم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، والدكتور محمد الخطيب، استشاري التطوير، وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وعدد من الجهات المعنية بملف تطوير القاهرة التراثية للوقوف على أخر المستجدات.
وتشمل خطة تطوير القاهرة التاريخية توفير أنظمة نقل عام صديقة البيئة، ومد مسارات للمشاة والدراجات، وتوفير أماكن انتظار بعيدة للسيارات الخاصة، وترميم البنايات القديمة وتحقيق التنسيق العمراني بمفهومه الشامل، فضلا عن إحياء الحرف اليدوية والحفاظ عليها من الاندثار، خاصة وان القاهرة القديمة تشتهر بتلك الأنشطة الحرفية.
وأوضح الدكتور محمد الخطيب، استشاري التطوير بالمشروع أن الحكومة تسعى من خلال هذا المشروع لإعادة إحياء مدينة القاهرة كواحدة من أهم وأكبر العواصم التراثية والثقافية في العالم وجعلها وجهة سياحية جذابة، مشيرا إلى أن هناك خطة للحفاظ على جميع المباني التاريخية فضلا عن وضع تصور كامل لكيفية الاستفادة من المباني الحكومية التي سيتم نقل شاغليها لاحقا
وقد وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع خلال أسبوعين لعرض التصور النهائي المقترح، بعد التنسيق بين وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واستشاري التطوير.