في إطار تنفيذ مشروعات هامة في مجال البنية التحتية بمدينة طربول الصناعية، أعلنت شركة “جي في للاستثمارات” عن شراكة استراتيجية مع مجموعة “بلي القابضة” المتخصصة في مجال الأعمال الإنشائية، وذلك لدعم عمليات التطوير الشامل في المنطقة، وجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
كما نصت بنود الشراكة، على تنفيذ مشروعات أعمال البنية التحتية والترفيق لمنطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، على مساحة 1.5 مليون متر مربع.، إلى جانب تنفيذ المجسات الاستكشافية وحفر الآبار.
وتابعت أنه سيتم إجراء عمليات تمهيد وتدبيش الطريق الدائري في المرحلة الأولى، تمهيدًا لإنشاء مصانع جاهزة على إجمالي مساحة 536 ألف متر مربع، تتضمن 268 مصنعا بمساحة 525 مترا مربعا، و 277 مصنعا بمساحة 360 مترا مربعا.
وفي السياق ذاته، قال شريف حمودة رئيس مجلس إدارة جي في للاستثمارات: إن مدينة طربول يتوفر لها جميع الإمكانات والخدمات التي تساعد على ازدهار النشاط الصناعي، حيث تعتمد على أعلى مستويات التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ أعمال البنية التحتية، مما يضمن توفير بيئة مثلى للأعمال والاستثمار.
ومن جانب آخر، قال المهندس حازم حمد عايش، رئيس مجلس إدارة مجموعة بلي القابضة، إن مدينة طربول من أكبر المشروعات التنموية في مجال الصناعة في مصر والمنطقة، كما تتميز بالبنية التحتية المتطورة والتي تعتمد على أحدث التكنولوجيات في إدارة جميع المنشآت.
وأوضح عايش، أنه سيتم الاعتماد على الحلول الرقمية لتكون مدينة ذكية صناعية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، ونحن ملتزمون بتوفير جميع الإمكانيات الضرورية لتنفيذ جميع أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى من هذه المدينة.
يشار إلى أن مجموعة بلي القابضة تضم مجموعة شركات تعمل في مجالات متنوعة، بما في ذلك المقاولات المتكاملة والأنظمة الكهروميكانيكية، والسياحة والملاحة، والخدمات البترولية والدواجن والزراعة.
يذكر أن المدينة قد شهدت إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، بفضل الاتفاقيات التي تم توقيعها، ونعتز بشراكتنا مع مجموعة بلي القابضة التي نستهدف من خلالها بتقديم خدمات عالية الجودة، وتطوير بنية تحتية موافقة لأحدث المعايير العالمية، لجعل مشروع طربول نموذجًا صناعيًا فريدًا في المنطقة.
ومدينة طربول هي أول مدينة صناعية خضراء وذكية مصممة للعيش في قلب شبكة التجارة في مصر، تقع على مساحة 26 ألف فدان في أطفيح بالجيزة، ومجهزة بأحدث بنية تحتية تتوافق مع متطلبات مدن الجيل الرابع، وتبلغ الطاقة التقديرية للمدينة حوالي 13 ألف مصنع.
ومن المتوقع أن توفر أكثر من 650 ألف فرصة عمل، وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، إنشاء سوق الجملة ومنافذ تجارة التجزئة، ومنطقة التبريد المركزية، ومنطقة التخزين الجافة.