المطور العقاري و العضو المنتدب لـ مجموعة طلعت مصطفى القابضة في خلال حديثه مع وكالة رويترز مُشاركًا خبراته و رؤيته، أكد على أن خفض أسعار الفائدة بمصر سيُساعد في انتعاش القطاع العقاري وزيادة الطلب على الشراء.
و أضاف أنه كلما حدث خفض في الفائدة تراجع الاحتفاظ بالسيولة وزاد الإنفاق وتحسن السوق العقاري.
و أكد أن لخفض الفائدة بعض النتائج الهامة وهي أن ذلك يُغري المستثمرين في الأدوات المالية للاتجاه نحو السوق العقارية.
و يذكر ان البنك المركزي المصري كان قد خفض أسعار الفائدة الرئيسية 150 نقطة للمرة الأولى منذ فبراير.
و كانت المعاناة في الأونة الأخيرة في سوق العقارات المصري هو تباطؤ الطلب على وحدات الإسكان الفاخر، وهذا دفع الشركات إلى ابتكار أساليب تسويقية جديدة مثل زيادة فترات السداد لتصل لـ 10 و 15 عامًا بجانب بعض الأدوات التسويقية الاخرى.
وعلى الرغم من تلك الظاهرة، فقد استطاعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة أن تصل لتعاقدات بقيمة 21.3 مليار جنيه (1.29 مليار دولار) في 2018 مقابل 13.1 مليار جنيه في 2017.
وتواصل المجموعة مشروعاتها و محاولاتها الموفقة في التطوير والتنمية وتهدف للوصول ل تعاقدات بقيمة 24 مليار جنيه في 2019.
ومن أبرز مشروعات المجموعة على يد رئيسها التنفيذي رجل الأعمال الناجح "هشام طلعت مصطفى" في القاهرة مدينة الرحاب ومشروع "مدينتي" الذي يُعد أكبر مشروع في الشرق الأوسط بالقطاع الخاص المُقام على مساحة 8000 فدان.