الأثنين 23 ديسمبر

اتصالات وتكنولوجيا

GoDaddy تطلق دليلاً للشركات في مصر لإتقان الذكاء الاصطناعى


GoDaddy

كشفت GoDaddy، الشركة المتخصصة في تمكين رواد الأعمال والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: GDDY)، عن إطلاق دليل مخصص للشركات من أجل إتقان استخدام الذكاء الاصطناعي، الذي ساهم في إحداث نقلة في قطاع التكنولوجيا ليمنح الشركات العديد من الفوائد. وأصبح المساعدون الرقميون المدعومون بالذكاء الاصطناعي، بما فيهم مساعدي توليد المحتوى ومساعدي تحسين تجارب المستخدم، أدوات ضرورية بالنسبة لمستخدميها. كما يشكل الأمر الفعال الطريقة الأساسية للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل.

وتشير كلمة الأمر في مجال الذكاء الاصطناعي إلى المدخلات أو التعليمات التي توجه التقنية لتوليد المخرجات المطلوبة سواء كانت محتوى أو إجابات، حيث يحظى إنشاء أوامر فعالة بأهمية كبيرة للحصول على استجابة عالية الجودة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT و Google و Bard و Bing AI ، فكلما ارتفعت جودة الأمر قدم النموذج نتائج أفضل.

وأشار استبيان GoDaddy للشركات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن حوالي 50% من الشركات الصغيرة سعت إلى النمو بنسبة كبيرة خلال عام 2023، مما يعزز طموح ومساعي النمو ضمن مجتمع الأعمال في مصر. وتزداد أهمية الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في مشهد الأعمال سريع النمو، حيث تستعد الشركات لتوسيع أنشطتها بشكلٍ كبير. ويوضح تعمقنا في تفاصيل الأوامر الفعالة للذكاء الاصطناعي انسجام هذا التحول التكنولوجي مع جوهر العقلية الاستشرافية والطموح السائد في منظومة الأعمال المصرية.

العوامل التي تعزز جودة الأوامر

يتميز الأمر الفعال بأنه واضح ومحدد ومخصص للمهمة المطروحة، حيث يسهم الاستثمار في إنشاء أمر دقيق بتقديم استجابات دقيقة. ويحدد هذا الدليل خطوات كتابة أوامر فعالة للذكاء الاصطناعي، ويغطي الخطوات الأساسية وسبل فهم أنظمة روبوتات الدردشة المختلفة، فضلاً عن توجيهات عملية حول إنشاء الأوامر. ويحتوي دليل أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي للشركات الصغيرة من GoDaddy (هذا الدليل متاح باللغة الإنجليزية فقط في الوقت الحالي) على أكثر من 35 أمر جاهز للشركات الصغيرة من أجل الاستفادة من هذه التقنية المبتكرة.

خمس خطوات لكتابة أوامر فعالة للذكاء الاصطناعي

1. فهم الأساسيات: إن الأمر هو المدخلات في نموذج الذكاء الاصطناعي لتوليد المخرج المطلوب مثل المحتوى أو الإجابات، وتؤثر جودة الأمر بشكل مباشر على النتائج، مما يؤكد أهمية الأوامر الواضحة والمحددة والمخصصة للمهمة.

2. فهم أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمستخدم: تمتلك أدوات الذكاء الاصطناعي المتنوعة نقاط قوة وضعف مختلفة، ويمكن أن تواجه الشركات في مصر نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة مثل ChatGPT المميز بردوده الواقعية، و Google Bardالمتخصص في المحتوى الإبداعي، و Bing AI الذي يقدم ردوداً موجزة ومحددة.

3. كتابة أمر فعال: يحظى إنشاء أمر واضح ومحدد وغني السياق بأهمية كبيرة في الحصول على ردود دقيقة. وتُنصح الشركات بالتفاعل مع روبوتات الدردشة باستخدام لغة طبيعية مع تقديم السياق وتخصيص النبرة والتنسيق من أجل تحقيق أهدافها.

4. تحسين أوامر الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمستخدم: يتضمن تحسين الأوامر توفير إرشادات مفصلة وتحديد الأفكار الرئيسية وتبسيط الأسئلة للحصول على إجابات أكثر دقة. ويشكل استخدام سلاسل الأوامر وتجربة صياغة الأسئلة استراتيجيات فعالة لتحسين جودة الأمر.

5. التدرب على هندسة الأوامر المتقدمة: تشمل الأساليب المتقدمة استخدام أوامر رسالة النظام لتوجيه روبوتات الدردشة، وتحديد مقاييس درجة الحرارة للتحكم بأنواع الاستجابة واستكشاف الأخطاء الشائعة مثل الاستجابات غير الملائمة أو غير المطلوبة.

استخدامات مقترحة للذكاء الاصطناعي التوليدي في مشهد الأعمال المصري

يمكن أن تستفيد الشركات في مصر من روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في إنجاز العديد من المهام مثل توليد الأفكار وصناعة المحتوى والتنظيم والتخطيط، حيث توفر هذه الروبوتات مجموعة متنوعة من الأدوات من أجل تحسين الكفاءة، بما في ذلك تحسين محركات البحث أو تخصيص الحملات أو البحث عن رؤى الجمهور.

الاستخدام الأخلاقي والمسؤول يندرج ضمن أولويات التعامل مع الذكاء الاصطناعي

يجب أن تحرص الشركات على الاستخدام الأخلاقي أثناء الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تؤدي روبوتات الدردشة إلى استمرار حالات التحيز غير المتعمدة، مما يجعل طرح الأسئلة التي تعزز العدل أمراً ضرورياً. كما يضمن الحفاظ على أمن المعلومات الخاصة وتجنب النقاشات حول المواضيع الحساسة أعلى مستويات التعامل الواعي مع الذكاء الاصطناعي.

التعلم المستمر أمر أساسي للنجاح الدائم

يجب على الشركات تعديل وتحسين استراتيجياتها للتفاعل مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولا سيما في ضوء التطور التقني الذي نشهده، حيث يحظى التعلم والتأقلم المستمر بأهمية كبيرة في ظل التطور المستمر لروبوتات الدردشة ومتطلبات الشركات. 

وأصبح الذكاء الاصطناعي ضرورة للشركات الصغيرة ضمن منظومة العمل المصرية، ولا سيما أن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي يساهم في زيادة الكفاءة وتعزيز النمو وعلاقات العملاء. كما يساعد الذكاء الاصطناعي الشركات الصغيرة على الازدهار عن طريق الحملات المخصصة وتحسين محركات البحث. وتمهد الشركات طريقها نحو النجاح المستمر من خلال تطبيق الممارسات الأخلاقية والالتزام بالتعلم المستمر.