الجمعة 22 نوفمبر
كشفت مصادر مطلعة في سوق الذهب المحلية النقاب عن أن مشروع رأس الحكمة العالمي الذي سيتم الإعلان عنه رسميا خلال الأيام المقبلة، والتفاصيل التي تم الكشف عنها حول قيمة المشروع وحجمه حتى الآن، فضلا عن قرار البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بنسبة 2%، وراء التراجع الملحوظ الذي شهدته أسعار الذهب في مصر خلال الأيام الماضية.
وقالت المصادر إن الأسواق تتأهب الآن لتوريد كميات كبيرة من الدولارات فور إتمام مشروع استحواذ تحالف مصري إماراتي أجنبي على مساحة كبيرة من الأرض في منطقة رأس الحكمة بمطروح، والذي تبلغ قيمته 22,5 مليار دولار، وهو ما دفع أسعار الذهب إلى التراجعات التي حدثت، والتي وصلت إلى 700 جنيه في الجرام الواحد من الذهب.
وأضافت المصادر نفسها أن مما ساعد على قوة التراجعات أيضا، قرار البنك المركزي الخميس الماضي برفع أسعار الفائدة 2%.
وكان سعر جرام الذهب عيار 21 قد وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق الأسبوع الماضي، عندما سجل 4100 جنيه، إلا أنه وصل حتى نهاية تعاملات الإثنين إلى 3400 جنيه، وهو ما اعتبره المتعاملون في سوق الذهب سعرا طبيعيا، متوائما مع التراجع الذي يشهده سعر الدولار أيضا في السوق الموازية.
جدير بالذكر أن التفاصيل التي تم الإعلان عنها حتى الآن عن مشروع رأس الحكمة، تشير إلى أن التحالف المصري الإماراتي الأجنبي يعتزم إنشاء مدينة عالمية في تلك المنطقة الخلابة المطلة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، مقابل استثمارات إجمالية تصل إلى مائتي مليار دولار، على أن تكون قيمة الصفقة 22,5 مليار دولار، مع توقعات بتوقيع العقود الخاصة بالمشروع خلال أيام.
