شهدت مبيعات الشركات العقارية خلال العام الماضي نموا كبيرا، وهو ما يأتي مع زيادة الإقبال على الشراء سواء للتخوف من حدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار، أو بغرض الادخار والاستثمار والتحوط من تقلبات سعر العملة
وبحسب البيانات التي تضمنها تقرير ذى بورد كونسالتينج، فإن الارتفاع الملحوظ في مبيعات العقارات، يعود في الأساس إلى مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية، موضحا أنه على الصعيد العالمي فإن التضخم الناجم عن الصراعات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كانت له إثارا كبيرة على اقتصاديات الدول.
وفيما يتعلق بالجانب الداخلي، فإن زيادة الأسعار في مصر خلقت شعورًا بالهلع ودفعت الأفراد لشراء العقارات كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم، مما ساهم في دفع هذا الزيادة الاستثنائية في المبيعات.
وأشار التقرير إلى أن مواد البناء شهدت زيادة 60٪، حيث تشكل تكاليف البناء عادة حوالي 35٪ من إجمالي استثمارات المشروعات، والتي ارتفعت بمتوسط 80%، ما أدى إلى قفزات في أسعار الوحدات.