الجمعة 22 نوفمبر
تعددت الشكاوى من ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية رغم بدء موسم العروض لعام 2024 ، إلا أنها لم تلقى إقبال كبير نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص المعروض من الأجهزة بالمحلات.
وتعددت شكاوى المستهلكين من عدم توافر معروض كبير من الأجهزة الإلكترونية في السوق وأن المحلات تضع فى العرض الكثير من الأجهزة والتى لايكون لديها مخزون منها نتيجة لتوقف بعض المصانع عن الإنتاج.
ومن جانبه شكى وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، من نقص في الأجهزة الكهربائية بشكل عام والعرض أقل من الطلب، ما يصعب على أصحاب المصانع تقديم عروض، بالرغم من أنه في شهر يناير تم تقديم بعض العروض للجمهور إلا أنها كانت غير مجدية فعلى سبيل المثال في شهر ديسمبر الماضي ارتفعت أسعار الشاشات بنسبة 25% وفي يناير قدمت الشركات عروضا وهمية حيث خفضت ذات النسبة.
وأضاف أبوسمرة، أنه في "الهيبرات" الكبيرة فنستطيع أن نقول إن العروض حقيقية ولكن هناك عجزا في الأجهزة الكهربائية لا يلبي احتياجات المواطنين، وبالتالي تعتبر غير موجودة.
وأوضح أبو سمرة، أن السبب وراء هذه المشكلة بدأ مع انتشار فيروس كورونا فحدث شبه توقف لسلاسل الإمداد، وفي ذات الوقت قل دخول مستلزمات الإنتاج وخامات التصنيع لمصر وكذلك ارتفاع أسعار الشحن بشكل مبالغ فيه.
وشدد على ضرورة استقرار سعر الصرف وتوفير الدولار للمصانع المحلية، وصناعة خامات إنتاج الأجهزة الكهربائية محليًا لمنع عمليات استيرادها من الخارج ما يسمح بخفض الأسعار.
وأشار أبوسمرة، إلى أنه لا يتوقع خفض الأسعار ولكن السوق متفائل بأننا قريبًا سنشهد استقرارًا بسوق الأجهزة الكهربائية ولفترة طويلة وكميات كافية من الأجهزة الكهربائية تلبي احتياجات المواطنين، نظرًا لحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي، مما يوفر الدولار محليًا واستقرار السوق السوداء على أسعار قريبة من تسعيرة البنك المركزي للدولار الأمريكي.
ونوه عن إقبال المواطنين مع نهاية اليوم الثاني من الاوكازيون الشتوي 2024، صرح بأن هناك حالة ركود بالسوق والإقبال ضعيف مع نهاية اليوم الثاني.
