الأربعاء 06 نوفمبر
بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان مع صالح موتلو شن سفير تركيا لدى مصر سبل التعاون بين البلدين في المجال الطبي.
وصرح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان بأن الاجتماع ناقش العديد من الملفات، ومنها إنشاء مستشفى مصري - تركي في العاصمة الإدارية الجديدة، لتصبح نموذج للقطاع الصحي التركي في مصر، وكذلك التعاون في مجال الأطراف الصناعية وزراعة الأعضاء، بالإضافة لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية لرفع كفاءة الأطقم الطبية من الجانبين.
واستعرض الاجتماع أيضا سبل الاستثمار في المجال الصحي، بالإضافة إلى الجهود المصرية المبذولة تجاه المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وسبل التعاون بين مصر و تركيا، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، دعما لما تقوم به الدولة المصرية في هذا الشأن.
ومن جانبه، أكد السفير التركي متانة العلاقات القوية التي تجمع بين مصر وتركيا في العديد من المجالات، بما يساهم في فتح آفاق تعاون جديدة بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانب آخر، بحث الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية مع وفد غرفة التجارة الأمريكية برئاسة ستيف ليوتس نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشئون الشرق الأوسط في مقر الهيئة بالمنصورية، بحضور أنا بيوريس مديرة شئون مجلس الأعمال المصري الأمريكي، والدكتورة جينا أرتيوسو، مسئولة ملف مصر بالغرفة، وعدد من قيادات الهيئة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التصنيع الدوائي بين الشركات المصرية والأمريكية، ومناقشة ورسم برامج مستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تنظيم المنتجات الطبية ودعم توطين الصناعة الدوائية في مصر.
كما تطرقت المناقشات إلى سبل دعم استثمارات الشركات الأمريكية داخل سوق الدواء المصرية والحفاظ على التنمية المستدامة للقطاع الدوائي.
وأكد الدكتور علي الغمراوي على التطور الملحوظ الذي تشهده مصر في مجال الصناعات الدوائية، مضيفًا أن هيئة الدواء المصرية تبذل قصارى جهدها لدعم الصناعة الدوائية للتأكيد على مأمونية وفاعلية الدواء المصري وكذلك دعم الاستثمارات الجادة في هذا القطاع الهام.
كما أكد على العمل على صياغة خطط ووضع برامج للصناعة الدوائية المصرية وروادها لفتح قنوات للتعاون مع كافة شركات الصناعات الدوائية وفهم احتياجاتهم وتسهيل تقديم الخدمات بين الأطراف، وذلك عبر توحيد المعايير التي تضمن سلامة المنتج الدوائي، ووجود تنسيق متكامل وعمل محادثات واجتماعات تشاورية مع كافة المسئولين عن القطاع الصحي والدوائي.
