بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره التركي هاكان فيدان سبل تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، في ضوء التقارب الذي شهدته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه
وزير الخارجية مع نظيره التركي على هامش مشاركتهما الحالية في قمة مجموة العشرين
المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث
الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت
عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر الشهر الجاري،
والتي تعد الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي،
معرباً عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين
البلدين ودفعها لآفاق أرحب في كافة المجالات، بما يصب في مصلحة شعبي البلدين،
ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن شكري
أكد على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن
الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، وتنويع مجالاتها،
للاستفادة من المميزات المتعددة المتوفرة لدى مصر، وبما يحقق المنفعة المتبادلة
بين الطرفين.
كما نقل وزير الخارجية اهتمام مصر
بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة، والتطلع لاستقبال المزيد من الحركة
السياحية الوافدة من تركيا.
ومن جهته، تطرق وزير الخارجية
التركي إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور إيجابي كبير في الفترة الأخيرة،
بما دفع بمسار التعاون الثنائي للعودة إلى طبيعته المتميزة، الأمر الذي يجب العمل
على البناء عليه خلال الفترة المقبلة عبر دفع أوجه التعاون المختلفة إلى مستويات
أرحب، بما يعكس الجذور التاريخية الوطيدة التي تغلف علاقات الصداقة والإخاء بين
القاهرة وأنقرة.
وعقد شكري عدة لقاءات أيضا مع نظرائه المشاركين في اجتماعات ريو دي جانيرو، حيث التقى صباح اليوم الخميس مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.