بحث الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء مع هاكان جيفرل نائب وزير التجارة الخارجية بالسويد سبل تشجيع الاستثمارات السويدية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، والتعاون في مجالات بناء القدرات الرقمية والأمن السيبراني
جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير في المعرض والمؤتمر العالمي للهواتف المحمولة المقام في مدينة برشلونة بإسبانيا.
وخلال اللقاء، الذي حضره أيضا المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أشار الوزير إلى أن هناك شركات سويدية رائدة تعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، حيث تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من الكفاءات الرقمية المصرية الشابة في المشروعات السويدية.
وخلال مشاركته في المعرض، اجتمع الدكتور عمرو طلعت أيضا مع يوسف طيوب الرئيس التنفيذى لمجموعة أكسنتشر Accenture للعمليات العالمية المتخصصة فى استشارات الأعمال والخدمات، حيث توفر المجموعة خدمات استشارية واستراتيجية وتكنولوجية وخدمات التشغيل، من خلال شبكة عالمية واسعة من المكاتب ومراكز تقديم الخدمات ومراكز الابتكار.
وتتواجد المجموعة فى أكثر من 200 مدينة بـ51 دولة لخدمة عملائها فى أكثر من 120 دولة.
وناقش اللقاء جهود الدولة لتشجيع الشركات العالمية للاستثمار فى مصر في مجال التعهيد فى ضوء استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد.
كما بحث الدكتور عمرو طلعت مع أناند أثريا الرئيس التنفيذى والمدير العام لشركة تيجاس Tejas الهندية للشبكات العاملة فى مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتصنيع أجهزة ومعدات الاتصالات خطط الشركة المستقبلية وفرص التعاون فى تصنيع معدات الاتصالات وبناء القدرات الرقمية.
وفى سياق متصل، حضر الوزير الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى للهواتف المحمولة MWC 2024 التى عقدت تحت عنوان: بوابة مفتوحة - فن ما هو ممكن، حيث ناقشت الجلسة التطورات المتعلقة بتكنولوجيا الاتصالات، وتقنيات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعى التوليدى، وربط الآلات والتطبيقات من خلال الذكاء الاصطناعى، والإنترنت الصناعى، والرؤى المستقبلية لبناء مستقبل رقمى وعالم متصل، وذلك بمشاركة عدد من رواد الصناعة على المستوى العالمى.
ويعد المعرض والمؤتمر العالمى للهواتف المحمولة MWC 2024 الحدث السنوى العالمى الأبرز لصناعات الهواتف المحمولة والتكنولوجيا على مستوى العالم، وتنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA؛ بمشاركة صناع القرار وكبار المسئولين الحكوميين، والخبراء ومسئولى المنظمات الدولية وكبرى الشركات العاملة فى مجال الهاتف المحمول وأجهزته، والمتخصصين فى التكنولوجيات ذات الصلة، ورواد صناعة الهاتف المحمول من مختلف أنحاء العالم.