الجمعة 22 نوفمبر
أكد رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية، محمد ماهر، على تحسن وارتفاع السندات المصرية الدولية، مشيرًا إلى أنها الأعلى منذ العام الماضي، كاستجابة طبيعية لإعلان إتمام صفقة رأس الحكمة.
وأضاف "ماهر" في تصريحات تلفزيونية ان قيم السندات كانت تقل أسبوعيًا عن قيمتها الفعلية بنسبة تتراوح بين 10-12%، لكنها شهدت ارتفاعًا بعد إعلان الصفقة، ووصلت إلى أعلى نقطة في العام الحالي.
وأشار ، إلى أن هذا التحسن يدل على وجود طلب على السندات الدولية ويعكس ثقة المستثمرين الأجانب في الدين المصري، مؤكدًأ أن ذلك يشير إلى تراجع مخاطر الدين المصري ويعكس جدارته الائتمانية.
وفيما يتعلق بعودة التذبذبات في أسواق مثل الذهب، أوضح أنها أمر طبيعي يحكمه عوامل العرض والطلب، وأن هناك حالة من الترقب لتحركات البنك المركزي بالإضافة إلى توفير الدولار بعد إعلان الصفقة.
كما شدد على أهمية حدوث التذبذبات في نطاق ضيق واستقرار الأسعار دون تقلبات عنيفة كمؤشر جيد، مشيرًا إلى أن استمرار تراجع الفجوة بين أسعار الصرف في السوق الرسمية والموازية يعتبر مؤشرًا جيدًا، وأنه مع تقدم تنفيذ الصفقة وتحركات البنك المركزي، ستقل الفجوة بشكل أكبر، مما قد يدفع المضاربين للتخلص من الدولار خشية تحقيق خسائر.
