نجح المهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، في تحقيق العديد من الأهداف الاستثمارية خلال العام الجاري، على الرغم من التحديات التي فرضت نفسها على الساحة العالمية والمحلية مع ظهور جائحة كورونا،
وهو ما أظهرته البيانات الخاصة بشركة أوراسكوم للتنمية مصر،
والتي ارتفعت إيراداتها العقارية بنسبة 14.4% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام
الجاري، لتصل إلى 1.9 مليار جنيه ، مقابل 1.7 مليار جنيه خلال أول 9 أشهر من عام
2019 بسبب زيادة نشاط البناء.
ويعمل الابن الأوسط لرجل الأعمال أنسي ساويرس في
العديد من الأنشطة الاستثمارية والتي تتضمن العقارات والفنادق والسياحة وأيضا
الرياضة، وتتمثل أبرز مشروعاته في منتجعي الجونة ومرتفعات طابا على البحر الأحمر،
ويرأس نادي الجونة بالاضافة إلى امتلاكه حصه في نادي لوزيرن السويسري، ولديه
مشروعات في عدة دول أبرزها الإمارات والمغرب وسويسرا.
وتمثلت أبرز الخطوات الاستثمارية والصفقات التي
عمل عليها المهندس سميح ساويرس خلال العام الجاري، دخول شركة أوراسكوم للتنمية مصر
المملوكة له في مفاوضات مع أجانب لبيع حصتها فى شركة “الإسكان التعاونى”، ومن
المقرر أن تعلن الشركة عن نتائج تلك المفاوضات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتعد شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى إحدى
الشركات التي تم تأسيسها عام 2007، بالشراكة بين مجموعة أوراسكوم للتنمية، وشركة
بلو ريدچ Blue Ridge،
وشركة إكويتى إنترناشيونال الأمريكية Equity
International.
وباعت شركة أوراسكوم للتنمية وبلغ إجمالي عدد
الوحدات المتعاقد عليها 660 وحدة في التسعة أشهر من 2020، وارتفعت المبيعات
الشهرية للشركة خلال الربع الثالث من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام
الماضي، بنسبة 9.4٪ لتصل إلى 1.5 مليار جنيه مقارنة بنحو 1.4 مليار جنيه خلال
الربع الثالث من عام 2019.
وعلى صعيد قطاع الفنادق بالمجموعة، تواصل الشركة
تنفيذ العديد من مبادرات توفير التكاليف عبر الفنادق وتواصل الجهود المبذولة
لزيادة الطلب من السوق المحلي لجميع الوجهات ، ومازالت الفنادق تعمل بنسبة 50٪ من
إجمالي طاقتها منذ يونيو 2020.
وبالنسبة للعمل الاجتماعي ومساهمة ساويرس فيظهر ذلك
جليا من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، والتي كان لها دور كبير في دعم
المجتمع خلال فترة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، والتداعيات التي
نجمت عنها، حيث بدأت المؤسسة في دعم مبادرات الإغاثة السريعة، والعمالة اليومية
التي تقع في أعلى قائمة المتضررين من هذه الأزمة.
وتضمنت المرحلة الأولى من خطة العمل إسهام
المؤسسة في دعم 60 ألف أسرة مصرية، من خلال مبادرة "تحدِّي الخير" التي
أطلقها بنك الطعام المصري تحت شعار "العمالة اليومية مسؤولية"، كما شملت
تلك المرحلة أيضًا التكفل باحتياجات 10 آلاف أسرة من خلال مبادرة مؤسسة صناع
الحياة "الناس لبعضها"، وكذلك 10 آلاف أسرة من خلال مبادرة مؤسسة صناع
الخير للتنمية "حماية"، لدعم 10 آلاف أسرة متضررة.
وخلال المرحلة الأولى أيضًا تبرُّعت المؤسسة من
خلال المهندس سميح ساويرس بمبلغ مليون جنيه مصري؛ لدعم العمالة اليومية بالقطاع
السياحي في محافظة أسوان، ومليون جنيه مصري لشراء معدات وتجهيزات طبية لوزارة
الصحة والسكان.
أما المرحلة الثانية فتضمنت توجيه 60 مليون جنيه
مصري لتعزيز الجهود الاستباقية لوزارة الصحة والسكان في مواجهة فيروس كورونا، ودعم
مبادرة جمعية الهلال الأحمر المصري "استجابة"، والتي تهدف إلى تقديم
الدعم للفئات المتضررة في دور الرعاية الاجتماعية للمسنين والأطفال، وتجهيز فرق
الإغاثة العاجلة والتعقيم، وكذلك توفير الإمدادات الطبية اللازمة، والمساهمة في
التقصي عن الحالات في القرى الفقيرة والنائية بالمحافظات المصرية.