الجمعة 22 نوفمبر
استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها، حيث أظهر تقرير أن المخزونات الأميركية مستمرة في النمو، ما يعد علامة على أن المعروض قد يفوق الطلب.
جرى تداول خام برنت بسعر يقرب من 82 دولاراًَ للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 0.9% أمس الثلاثاء، في حين تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 78 دولاراً للبرميل. وقال معهد البترول الأميركي الممول من الصناعة إن المخزونات الأميركية على مستوى البلاد ارتفعت بمقدار 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات. سيكون هذا هو الأسبوع السادس من زيادة المخزونات إذا أكدته الأرقام الرسمية المقرر صدورها اليوم الأربعاء.
وارتفع
سعر خام برنت القياسي العالمي نحو 6% هذا العام، مدعوماً بالتوترات في الشرق
الأوسط، وارتفاع تكاليف النقل بسبب تعطل الشحن وتخفيضات "أوبك+". لكن حد
من المكاسب توقعات الطلب التي لا تزال هشة، خاصة في الصين، وارتفاع العرض من
المنتجين من خارج دول "أوبك" بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل
وغيانا.
تزامناً
مع ذلك، رفعت السعودية على غير المتوقع أسعار خامها النفطي الرئيسي للمشترين في
آسيا، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها يوم الأحد الماضي على
تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية يونيو.
وحددت
الصين هدفاً مرتفعاً يبلغ حوالي 5% لنمو اقتصادها هذا العام، حيث حاول كبار القادة
تعزيز الثقة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن في حين قال رئيس مجلس الدولة
الصيني لي تشيانغ إن الدعم مطلوب على "جميع الجبهات"، فإن تقريره السنوي
إلى الهيئة التشريعية لم يقدم الكثير من القوة على مستوى الناحية المالية.
سيراقب
المستثمرون أيضاً إفادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات
المالية بمجلس النواب في وقت لاحق اليوم الأربعاء بحثاً عن أدلة حول مسار السياسة
النقدية الأميركية.
