الجمعة 22 نوفمبر

أخبار عامة

بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة


الجزء الذي تم تركيبه من مفاعل الضبعة

تم اليوم الجمعة البدء في تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل بالوحدة النووية الأولى بمشروع المحطة النووية بالضبعة من قبل المختصين والخبراء من شركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام للمشروع.

ويعد وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل أحد أهم العناصر الهندسية المميزة للوحدات النووية التي يتم إنشاؤها في موقع الضبعة والذي يعمل على ضمان تحقيق الأمان النووي المنشود؛ حيث ستتضح معالم الشكل النهائي لوعاء الاحتواء الداخلي عند اكتمال تركيبه والذي يتمثل في هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية والذي يضم بداخله المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية. هذا ويلعب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل دورا محوريا في منع تسرب أي من المواد المشعة إلى البيئة المحيطة. وجدير بالذكر أن الطبقة الأولي من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل يتكون من 12 شريحة، يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا؛ ومن المخطط أن يتم تركيب الطبقة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل على أربعة مراحل؛ هذا وقد قام المختصين والخبراء من شركة أتوم ستروي إكسبورت وبإشراف وتعاون من قبل المهندسين والمختصين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء يوم الجمعة الموافق 08/03/2024 بتركيب الشرائح الثلاثة الأولى بعد أن تم الانتهاء من كافة الأعمال التحضيرية اللازمة. وصرح السيد الدكتور محمد دويدار، مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة -هيئة محطات النووية لتوليد الكهرباء : لقد شهدنا بدء أعمال التركيب لوعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الأولى كجزء من التقدم المستمر لأعمال الإنشاء التي يتم تنفيذها في موقع المحطة النووية بالضبعة وذلك عن طريق التعاون المستمر بين فريقي العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء – الجهة المالكة - والروسي المتمثل في شركة أتوم ستروي إكسبورت، كما اكد سيادته أننا نتطلع إلى النجاح في إنجاز الاعمال المتعلقة بالمراحل اللاحقة المقرر تنفيذها في العام الحالي. ومن جانبه، أكد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستورى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة أن بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يعد أحد الأحداث الرئيسية لمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة المخطط إنجازها في عام 2024، ومؤشراً واضحاً على التقدم تنفيذ أعمال الإنشاء في المشروع. وأضاف كونونينكو: "إن هذا الحدث يعتبر خطوتنا القادمة فيما يخص إنشاء أول محطة نووية في إفريقيا، كما يعكس التقدم المنهجي نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة النووية، وأن تحقيق هذا الحدث الهام يأتي نتيجة العمل الجاد والشاق لفرق العمل من كلا الجانبين المصري والروسي في ظل مناخ يسوده التعاون والاستقرار والتفاهم المشترك".. جدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح، فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
ويعد وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل أحد أهم العناصر الهندسية المميزة للوحدات النووية التي يتم إنشاؤها في موقع الضبعة والذي يعمل على ضمان تحقيق الأمان النووي المنشود؛ حيث ستتضح معالم الشكل النهائي لوعاء الاحتواء الداخلي عند اكتمال تركيبه والذي يتمثل في هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية والذي يضم بداخله المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية. هذا ويلعب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل دورا محوريا في منع تسرب أي من المواد المشعة إلى البيئة المحيطة.

وجدير بالذكر أن الطبقة الأولي من وعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل يتكون من 12 شريحة، يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا؛ ومن المخطط أن يتم تركيب الطبقة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل على أربعة مراحل؛ هذا وقد قام المختصين والخبراء من شركة أتوم ستروي إكسبورت وبإشراف وتعاون من قبل المهندسين والمختصين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء يوم الجمعة الموافق 08/03/2024 بتركيب الشرائح الثلاثة الأولى بعد أن تم الانتهاء من كافة الأعمال التحضيرية اللازمة.
وصرح السيد الدكتور محمد دويدار، مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة -هيئة محطات النووية لتوليد الكهرباء : لقد شهدنا بدء أعمال التركيب لوعاء الاحتواء الداخلي للوحدة النووية الأولى كجزء من التقدم المستمر لأعمال الإنشاء التي يتم تنفيذها في موقع المحطة النووية بالضبعة وذلك عن طريق التعاون المستمر بين فريقي العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء – الجهة المالكة - والروسي المتمثل في شركة أتوم ستروي إكسبورت، كما اكد سيادته أننا نتطلع إلى النجاح في إنجاز الاعمال المتعلقة بالمراحل اللاحقة المقرر تنفيذها في العام الحالي.
ومن جانبه، أكد أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستورى إكسبورت ومدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة أن بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يعد أحد الأحداث الرئيسية لمشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة المخطط إنجازها في عام 2024، ومؤشراً واضحاً على التقدم تنفيذ أعمال الإنشاء في المشروع.
وأضاف كونونينكو: "إن هذا الحدث يعتبر خطوتنا القادمة فيما يخص إنشاء أول محطة نووية في إفريقيا، كما يعكس التقدم المنهجي نحو الريادة العالمية في مجال الطاقة النووية، وأن تحقيق هذا الحدث الهام يأتي نتيجة العمل الجاد والشاق لفرق العمل من كلا الجانبين المصري والروسي في ظل مناخ يسوده التعاون والاستقرار والتفاهم المشترك"..
جدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح، فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.