الجمعة 22 نوفمبر
تراجعت أسعار النفط بعدما فشل التوقف المؤقت للإمدادات بخط أنابيب "كيستون" في أميركا الشمالية في تحرير الأسعار من أضيق نطاق تداول أسبوعي سيطر على تحركاتها منذ سنوات. ليسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل 78.01 دولار للبرميل في نيويورك فيما تراجع سعر مزيج برنت تسوية مايو 88 سنتاً ليبلغ عند التسوية 82.08 دولار للبرميل.
وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.2% لتتم تسويته بالقرب من 78 دولاراً للبرميل، مواصلا تراجعه عن المستوى النفسي الرئيسي البالغ 80 دولاراً للبرميل. وأكدت شركة التشغيل "تي سي إنرجي" (TC Energy Corp) في بيان، سلامة "كيستون"، مضيفة أنه تم تعليق الخدمة مؤقتاً "كإجراء احترازي" ولم تتسرب أي كمية من الخام.
تتحرك أسعار النفط في نطاق ضيق خلال العام الحالي، كما شهدت تقلبات أقل خلال هذا الأسبوع، ليُتداول مزيج برنت في أضيق نطاق سعري له منذ سبتمبر 2021. إذ قوبلت تخفيضات "أوبك+" والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بعوامل معاكسة تتمثل في زيادة العرض من المنتجين خارج المنظمة بما في ذلك الولايات المتحدة، فضلاً عن المخاوف المستمرة بشأن النمو في الصين.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط دعماً من تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن البنك المركزي يقترب من الثقة التي يحتاجها لبدء خفض أسعار الفائدة. دفعت التصريحات المائلة لتيسير السياسة النقدية سعر الدولار إلى التراجع لليوم السادس، مما عزز قيمة السلع المسعرة بالعملة الخضراء. وفي الوقت نفسه، دخل الطلب الصيني على النفط مرحلة النمو المنخفض مع تحول البلاد عن الوقود الأحفوري، حسبما قال أكبر منتج للطاقة في البلاد.
