الأثنين 23 ديسمبر

أخبار عامة

الزراعة : صادرات قياسية من البطاطس المصرية .. ومنع الممارسات التصديرية الخاطئة ضرورة


صادرات البطاطس

بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي سبل زيادة صادرات مصر من البطاطس، سعيا وراء تحقيق أكبر عائد ممكن من العملة الصعبة، بما يحقق الفائدة للاقتصاد المصري.

جاء ذلك في اجتماع حضره عبدالحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وبعض قيادات الوزارة وممثل عن وزارة الصناعة والتجارة.

وأكد الوزير على الجهود والإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال تعزيز الصادرات الزراعية، حيث أصبحت تغزو معظم أسواق العالم، وعليها طلب متزايد من كل الدول، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على السمعة الطيبة لصادرات مصر الزراعية والبناء عليها.

وقال إن صادرات مصر من البطاطس تتزايد سنويا، وتجاوزت العام الماضي المليون طن، وحققت رقما قياسيا لأول مرة، وأصبحت تحتل المركز الثاني بعد الموالح، مؤكدا أن ذلك لم يأت من فراغ، بل بفضل الجهود التي تبذلها الدولة متمثلة في وزارة الزراعة، وكذلك التعاون مع التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة وسفارات مصر في الخارج، وأيضا المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.


ووجه وزير الزراعة الشكر إلى المزراعين والمصدرين المصريين، باعتبارهم العنصر الأساسي في نجاح المنظومة، مشيدا بالإجراءات التي يتخذها الحجر الزراعى المصري، وكذلك بجهود مشروع مكافحة وحصر العفن البنى في البطاطس، وسعيه الدائم للتطوير وامتلاك أحدث المعامل والتقنيات في مجاله، والتوسع في إنشاء واعتماد المناطق الخالية.

ووجه القصير بضرورة الاهتمام بإنتاج بطاطس التصنيع، وذلك في إطار خطة الدولة التوسع في التصنيع الزراعي، لتحقيق قيمة مضافة، وتوفير فرص عمل وتقليل الفاقد والهدر.

كما طالب كافة أطراف المنظومة بالاستمرار فى بذل الدور المنوط بكل منهم بشفافية ووعى، وكذلك أكد أنه على المصدرين الالتزام بالممارسات السليمة المعتمدة وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للبلد المستورد، والبعد عن أى ممارسات غير منضبطة قد تؤدى ليس فقط إلى رفض شحنتهم، ولكن تؤثر على مصداقية وخصوصية المنتج المصرى. 

وطلب وزير الزراعة أيضا من رئيس المجلس السلعى التصديرى نشر الوعى بين المصدرين، خاصة من ليس لهم تاريخ طويل فى عمليات التصدير، ومطالبتهم بالالتزام تماما والبعد عن أي ممارسات غير منضبطة. 

ووجه القصير كل الجهات التعامل بأقصى درجات الشدة مع أى حالات من هذا القبيل، حفاظا على سمعة الصادرات المصرية الزراعية التى أصبح لها اسم كبير فى كل الأسواق العالمية، وبذلت الدولة والمصدرين والمنتجين جهود كبيرة طوال سنوات الماضية حتى وصلت إلى هذا المستوى المتميز.

وأكد أننا نتطلع للمزيد، ولسنا مستعدين لأى اختراقات من أى طرف مهما كان شأن من اقترف الخطأ.

وطالب الوزير أيضا بتوحيد البيانات التى تصدر عن كل الجهات ذات الصلة الزراعة والتجارة والصناعة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.