ترصد مجموعة القلعة حزما متنوعة في مجال المسئولية المجتمعية، وتستهدف تنفيذ خطتها في ذلك عبر تلبية الـ17 هدفا التي ترتكز عليها خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة، والتي تتوافق مع أهداف منظمة الأمم المتحدة.
وتسعى المجموعة برئاسة مؤسسها الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس الإدارة إلى تعزيز عمليات جودة التعليم، فضلا عن ضمان الحصول على الطاقة وخدماتها للجميع وفق تكلفة معقولة، إلى تشجيع وتحفيز الأفراد على الابتكار في التصنيع إلى جانب البنية الأساسية، وضمان أنماط استهلاكية وإنتاجية وفق إطار مستدام.
ومن أجل ذلك ترصد المجموعة منحا تعليمية، ولوضع نظام مؤسسي لذلك دشنت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، حيث تستهدف تنفيذ إستراتيجية "القلعة" وذلك برعاية برنامج متميز للمنح الدراسية وتستهدف عبرها شباب مصر الذين يرغبون في مواصلة دراستهم الأكاديمية.
وأيمانا منها باهمية البحث العلمى قامت مؤسسة القلعة برصد نحو 198 منحة على مدار 14 عام وحتى الان للدرجات العلمية الخاصة بالماجستير، وصولا أيضا لدرجة الدكتوراه في الجامعات الدولية.
ومن أجل ضمان تحقيق الاستفادة لمصر وضعت شرطا بأن يلتزم الدارس بالعودة إلى مصر بعد انتهاء استكمال دراسته.
ومن خلال ذراع المجموعة للطاقة وهى الشركة المصرية للتكرير أطلقت المجموعة أيضا برامج "مستقبلي" ويستهدف هذا البرنامج مد يد العون للطلاب لإتمام مرحلة التعليم الجامعي بشرط أن يكون الطالب من المتفوقين وخريج مدارس حكومية، فى نطاق المشروع الكائن بمنطقة مسطرد.
وتدعم المجموعة من خلال "مستقبلي" فرص الدراسة في الجامعة الأمريكية وكذلك الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتتواصل خطط التعليم من خلال "القلعة" لمنح نحو 60 معلما من المتخصصين بتعليم الأطفال في مرحلة الحضانة والتعليم الابتدائي، من أجل ثقل مهاراتهم وذلك من خلال تحمل نفقات مشاركتهم ببرنامج "التعليم المبكر" والذي يمنح المشارك دبلوما من الجامعة الأمريكية في كيفية تعليم الأطفال.