الجمعة 22 نوفمبر
بحثت هالة يوسف سفيرة مصر لدى تايلاند مع ناليني تافيسين المستشارة الاقتصادية لرئيس الوزراء وممثلة التجارة لتايلاند فرص تعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية والاستثمارات المشتركة، والانتقال بها إلى مستويات أعلى.
يأتي ذلك في ظل احتفال البلدين بالذكرى السبعين
لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هذا العام، والتي تأسست عام ١٩٥٤.
وتركزت المباحثات حول ضرورة البناء على ما تحقق
على صعيد التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ حجمه مليارا و350 مليون دولار في
عام ٢٠٢٣.
كما تناولت سبل تسهيل فرص أكبر لنفاذ السلع
المصرية للسوق التايلاندية.
واستعرضت السفيرة خلال اللقاء جهود تعزيز المناخ
الاستثماري في مصر، والفرص المتاحة للاستثمار، والتي توليها الحكومة المصرية
اهتماماً خاصاً، وأبرزها في مجالات الصناعات الغذائية، والطاقة الجديدة والمتجددة
والإلكترونيات، وتوطين صناعة السيارات، وغيرها، والحوافز التي تمنحها الحكومة
للمستثمرين المحليين والأجانب على السواء.
ومن جانبها، أعربت المسئولة التايلاندية عن اهتمام بلادها البالغ بتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، واتفاقيات الشراكة والتجارة الحرة التي نسجتها مصر مع مختلف مناطق العالم، خاصة القارة الإفريقية.
وأكدت
أن مصر تأتي ضمن قائمة الدول ذات الأولوية لتايلاند على ضوء الإمكانيات والفرص
الكبيرة المتاحة للتعاون المشترك، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعاون
الفني.
كما
أشادت بالنتائج التي حققتها مصر في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الطاقة
الشمسية، وأعربت عن تطلع تايلاند إلى الاستفادة من إمكاناتها في هذا المجال.
كما أبرزت المسئولة التايلاندية اهتمام بلادها برفع معدلات التدفق السياحي بين الجانبين، لما يتمتع به البلدان من مواقع سياحية وتراثية وأثرية هامة، منوهة بالمكانة الخاصة لمصر كمقصد سياحي لدى التايلانديين.
