الجمعة 22 نوفمبر

سيارات

البحرين ترفع حصة ملكيتها في "ماكلارين" لتصبح 100%


البحرين تحكم قبضتها على ماكلارين الانجليزية

أعلنت صانعة السيارات السوبر "ماكلارين McLaren" بالأمس عن قيام "شركة ممتلكات البحرين القابضة" -وهي أكبر المساهمين لديها- برفع أسهمها بالشركة الإنجليزية من 60% إلى 100% لتكون لها السيطرة الكاملة.

 وكانت العلامة الإنجليزية قد عانت من الأزمات المالية منذ جائحة الكورونا، ولكن بعد استحواذ شركة "ممتلكات البحرين" -التي تعتبر صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين- على أسهمها الكاملة فمن المحتمل أن تحصل "ماكلارين" على التمويل اللازم لتطوير الجيل القادم من سياراتها، بما في ذلك السيارات الكهربائية السوبر والـSUV المقرر إطلاقهم في 2028.

وتوضح مجلة Autocar أن شركة "ممتلكات" قامت بتحويل جميع أسهمها الممتازة القابلة للتحويل إلى أسهم عادية كجزء من عملية إعادة الهيكلة، وهذا ما يضع الصندوق السيادي البحريني في موضع قوة عند العمل على خطوته التالية، والتي ستكون إما جذب مشتري أو تعويم شركة "ماكلارين".. ويشار إلى أن شركة "فيراري" -المنافِسة لماكلارين- كانت قد تم طرح أسهمها للإكتتاب العام في بورصة نيويورك عام 2015 بنجاح هائل، ولكن شركة "أستون مارتن" لم تحظى بنفس الحظ السعيد عندما تم طرحها للاكتتاب لاحقًا لعد ثلاث سنوات.

وكانت العلامة الإنجليزية تبحث عن تمويل منذ فترة، وقد ذكر موقع "بلومبيرج" في وقت سابق من العام الجاري أن شركة "ممتلكات" تواصلت مع عدد من المستنثمرين المحتملين -منهم شركات سيارات صينية- وذلك على أمل تأمين ضخ رأس المال والمعرفة. وقبل ذلك في عام 2022 اضطرت "ماكلارين" لبيع بعض من مجموعة سياراتها التراثية إلى "ممتلكات"، بعد حوالي عام من بيع مقرها الرئيسي ومركز التكنولوجيا لشركة العقارات الأمريكية العملاقة Global Lease Network مقابل 170 مليون جنيه استرليني، وهي صفقة أتاحت لها البقاء على الخريطة.    

ورغم كل ما ذُكِر إلا أنه في النهاية ليست كل أنباء "ماكلارين" سلبية، ففي مطلع هذا الشهر تم تداول أنباء حول استعدادات الشركة للكشف عن سيارة جديدة خليفة لـ P1 قبل نهاية 2024، وتعتمد هذه السيارة على محرك V8 مزود بشاحن تيربو مزدوج لتصل قوتها إلى 1,000 حصان.