استقبل إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي السفير التونسي في مصر محمد بن يوسف، لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر وتونس، خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.
وأكد "العربي" على ضرورة الحرص على عقد القاءات المباشرة لمجتمع الأعمال في البلدين بهدف بحث احتياجات الأسواق من السلع المختلفة، وعرض الفرص الاستثمارية المُتاحة في كل من مصر وتونس وسبل الاستفادة منها، ومناقشة مستقبل الشراكات الثنائية وتأثيرها على اقتصاد البلدين.
وأثنى "العربي" على الفرص الاستثمارية بالسوق المصري وما تقدمه الحكومة المصري من حوافز وتسهيلات للمستثمرين، وما نتج عنها من توافر لفرص العمل في المشروعات المختلفة بكل المحافظات، ولفت إلى أن مصر تفتح كل أبوابها للمستثمرين، بتوجيه من القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي الملف الاقتصادي اهتمام كبير.
وشدّد على أن الاستقرار الذي تمر به مصر على كافة الأصعدة والاهتمام المستمر بالبنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة جعلت مصر دولة جاذبة للاستثمار، كما أن الحرص على تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي التي تأتي بثمارها حاليًا، تعد دافعا لرجال الأعمال في مصر وتونس لدراسة عقد الشراكات الثنائية بين البلدين عن طريق تنظيم القاءات الثنائية المباشرة في البلدين، لمناقشة الفرص الاستثمارية، واحتياجات الأسواق في البلدين، وكذلك توجيه المستوردين والمصدرين لزيادة حجم التبادل التجاري.
وباعتباره رئيسًا لاتحاد الغرف الإفريقية أكد "العربي" أنه يجب الاستفادة من زيادة التعاون بين مصر وتونس، بفتح آفاق جديدة في السوق الإفريقي، والاستفادة من علاقة كل بلد في افريقيا، وهو ما أكد عليه السفير لتوسيع التعاون المستقبلي.
وأثنى السفير التونسي محمد بن يوسف، على الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تتمتع به مصر الآن وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاون كبير بين السفارة التونسية والاتحاد العام للغرف التجارية لزيادة العلاقات الاقتصادية بين مصر وتونس، والعمل على زيادة عدد اللقاءات المباشرة بين مجتمع الأعمال في البلدين.
ولفت إلى أن السفارة ستحرص على القام بدور فعال خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية المختلفة، ودعا السفير التونسي اتحاد الغرف التجارية لتشكيل وفد لزيارة تونس وتنظيم لقاء مباشر مع رجال الأعمال التونسيين لبحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية في كل المجالات.