شهدت مصر أزمة فى البن نتيجة لوقف الاستيراد وصعوبات الدولار قبل قرار تحرير سعر الصرف الذي أصدره البنك المركزي المصري بداية مارس الماضي
أدت الأزمة إلى قيام بعض ضعاف النفوس بغش البن من خلال خلطه بمواد أخرى رغم ارتفاع أسعاره وهو ما تطلب جهد كبير من الجهات الرقابية لضبط السوق والقضاء على جشع التجار حيث أن سعر البن زاد ثلاثة أضعاف خلال الفترة الماضية.
توقع حسن فوزي رئيس شعبة البن بغرة القاهرة ان تنخفض أسعار البن من جديد في حالة تراجع سعر الدولار خلال الفترة القادمة في ظل الانخفاض الاخير الذي وصلت نسبته الي 15% نتيجة الجهود الحكومية التي أدت الي تراجع سعر الدولار وتوفيرة في البنوك والجهود الحكومية الكبيرة في هذا الشان لتسهيل كافة الاجراءات حيث تراجع سعر كيلو البن السادة من 480 الي 400 جنية والمحوج من 600 اي 520 جنيها.
وأشاد " فوزي" بالدور الرقابي في ضبط السوق وإن الجهات الرقابية تقوم بدورها بالشكل المناسب من أجل الحفاظ علي إستقراره وهو ما يصب في صالح المهنة ذاتها مشيرا الي أهمية تعامل المستهلكين مع المحال المعروفة عن شراء البن مع الحصول علي كافة البيانات اللازمة علي عبوات البن.
وقال " فوزي" إن الاضافات المسموح بها لخلطها مع البن هي " الحبهان والقرنفل وزر الورد والمستكة" حسب طلب المستهلك ولابد ان يتم تدوينها علي العبوة بشكل واضح وصريح خاصة ان تصنيع البن يخضع لمواصفات قياسية تحددها هيئة المواصفات القياسية وغالبا تكون مدة صلاحية البن عامان تقريبا حسب هذه المواصفة.
وكشف رئيس الشعبة ان البن يدخل في صناعات أخري كثيرة منها " البسكويت -البونبون -الحلوي -الشيكولاته -المخبوزات - ايس كريم ".
وعن اليوم العالمي للقهوة قال "فوزي" ان محدد بيوم 30 من شهر سبتمبر من كل عام وأول من غحتفل به هم اليابانيون عام 1983 من خلال جمعية القهوة اليابانية ثم الاحتفال به في الولايات المتحدة باسم اليوم الوطني للقهوة عام 2005 وتطورت هذه المنابة في امريكا في 2009 باسم اليوم العالمي للقهوة ونحتفل به كل عام ومن مظاهر الاحتفال به ان بعض المحال تقوم بوضع خصومات علي منتجاتها وتخفيض السعر وتقديم بعض المشروبات مجانا والتزين وبعض مظاهر الاحتفال الاخري التي تعبر عن البن.