الجمعة 22 نوفمبر
قدم وزير الخزانة الأمريكي السابق، لورانس سامرز، تقديرًا حذرًا بشأن تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مارس، مشيرًا إلى أنه يجب أن نأخذ على محمل الجد احتمال تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي تجاه رفع أسعار الفائدة.
وأكد سامرز خلال حديثه في برنامج "وول ستريت ويك" على تلفزيون "بلومبرغ"، أنه ينبغي أن نكون على علم بأن الحركة القادمة في أسعار الفائدة قد تكون صعودية وليست هبوطية، مشيرًا إلى أن هذا الاحتمال يتراوح بين 15% إلى 25%.
وجاءت تصريحات سامرز بعد أن أظهرت البيانات يوم الأربعاء أن التضخم في مارس تجاوز توقعات الاقتصاديين، حيث شهد مقياس الخدمات الفائقة تسارعًا.
وأضاف سامرز أن خفض أسعار الفائدة في يونيو قد يكون "خطأً خطيرًا وفظيعًا" في ظل الوضع الحالي، مشيرًا إلى أنهم ليسوا بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الأمور قد تتغير بحلول يونيو، مع احتمال انعكاس المؤشرات الاقتصادية وتراجع الأسواق المالية، معتبرًا أن الاحتمالات لا تزال لصالح خفض سعر الفائدة، ولكن ليس بالقدر الذي يتم تسعيره في الأسواق.
