الجمعة 22 نوفمبر
تجاوزت الحكومة الأمريكية عتبة تريليون دولار في عجز الميزانية خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية الحالية، حسبما كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء. ورغم أن هذا العجز يشكل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا أنه يثير مخاوف بشأن استدانة الحكومة وضغوطات الديون العامة.
ووفقًا لبيانات وزارة الخزانة، ارتفعت الإيرادات بنسبة 7% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار، حيث شهدت زيادة بنسبة 32% في إجمالي عائدات ضرائب الشركات وتحسن في موارد الضرائب الشخصية. ومع ذلك، ارتفعت النفقات أيضًا بنسبة 3% لتبقى فوق حاجز الـ 3 تريليون دولار.
وأظهرت البيانات أن العامل الرئيسي في زيادة النفقات هو الفوائد المدفوعة على الدين العام، حيث ارتفعت بنسبة 36% إلى 522 مليار دولار بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض. وتجاوز الإنفاق على برامج الدفاع حاجز الـ 410 مليار دولار، بينما ارتفع إنفاق إدارة الضمان الاجتماعي إلى 741 مليار دولار.
تتزامن هذه التطورات مع اتساع عجز الميزانية الأمريكية في العام الماضي إلى 1.7 تريليون دولار، مما يفاقم التحديات التي تواجه الحكومة الأمريكية في إدارة الدين العام والسعي إلى تحقيق التوازن المالي في البلاد.
