الجمعة 22 نوفمبر
أثرت التطورات الجيوسياسية والاقتصادية على أسعار الذهب، حيث شهدت السوق ارتفاعًا قياسيًا للمعدن الأصفر فوق مستوى 2400 دولار للأونصة خلال تعاملات يوم الجمعة الموافق 12 أبريل، ووصلت أسعار الذهب إلى ذروة قياسية جديدة، مما يشير إلى استعداده لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي.
سجل الذهب ارتفاعًا بنسبة 2.35% خلال تلك التعاملات، ليبلغ سعره 2428 دولارًا للأونصة، وهو ما ينبئ بتحقيق مكاسب تقدر بنحو 3% تقريبًا على مدار الأسبوع. وأيضًا، شهدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 1.6% لتصل إلى 2411.70 دولار.
تعزى هذه الارتفاعات إلى الطلب المتزايد على الملاذ الآمن نتيجة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والمخاوف الاقتصادية المحيطة بالصين، حيث استقطبت هذه العوامل طلبًا قويًا على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. وتزايد القلق بين المستثمرين جاء نتيجة للتوترات الجارية والتطورات غير المستقرة في العالم، مما دفعهم للجوء إلى الذهب كوسيلة للحماية وتعزيز استقرار محافظهم.
يشير كبير المحللين في Active Trades، ريكاردو إيفانجليستا، إلى احتمالية مزيد من الارتفاع في أسعار الذهب، نظرًا لتزايد مشتريات البنوك المركزية والقلق المتزايد بين المستثمرين بشأن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، الأمر الذي يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
هذا وقد سجلت أيضًا الفضة ارتفاعًا بنسبة 2.5% إلى 29.19 دولار للأونصة، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل عام 2021، مع استمرار تأثير الطلب الصناعي المتزايد على هذا المعدن الثمين.
