الأحد 22 ديسمبر
أكدت مصر اليوم السبت اهتمامها بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية سامح شكري والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة اسطنبول، خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها وزير الخارجية لتركيا، وشملت محادثاته في وقت سابق اليوم مع نظيره التركي هاقان فيدان.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن شكري نقل خلال اللقاء خالص تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التركي، كما أشاد بوتيرة الزيارات السياسية الرفيعة بين البلدين بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي بعد أكثر من ١٠ سنوات، وهي الزيارات التي تُوجت بزيارة الرئيس التركي إلى مصر في ١٤ فبراير ٢٠٢٤، مرحباً بنتائج تلك الزيارة، والتي كان أبرزها التوقيع علي إعلان إنشاء مجلس تعاون إستراتيجي مشترك على مستوى رئيسي البلدين.
ومن جانبه، أكد الرئيس التركي ما يمثله التعاون المصري التركي من أهمية كبيرة، سواء في الإطار الثنائي لتعزيز أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة والارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في شتى جوانبها، أو فيما يتعلق بتنسيق المواقف والتشاور المستمر اتصالاً بمختلف القضايا والملفات على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد المتحدث باسم الخارحية الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي وصل إلى ما يقرب من ٧ مليار دولار عام ٢٠٢٣.
وأعرب عن تطلع الجانب المصري للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات القليلة القادمة، فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
