الخميس 19 ديسمبر

بنوك وبورصة

"مئة مبدعة ومبدعة" يُوثق المنجز النسوي الأدبي


"مئة مبدعة ومبدعة" يُوثق المنجز النسوي الأدبي

انطلاقاً من الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنسانيّ، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي لّلغة العربيّة التابع لهيئة الثقافة والسياحة كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، ضمن فعاليّات معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب الـ33، الذي يستمر حتى 5 يوليو الجاري.


 انطلاقاً من الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنسانيّ، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي لّلغة العربيّة التابع لهيئة الثقافة والسياحة كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، ضمن فعاليّات معرض أبوظبي الدوليّ للكتاب الـ33، الذي يستمر حتى 5 يوليو الجاري.


وعقد المركز جلسة حواريّة بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة: كتب أدبيّة أثرت العالم"، استضافت كلٌّ من الدكتور عبد الله الغذامي الأكاديمي، والناقد الأدبي والثقافي، والدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، وأدارها طارق راشد، رئيس قسم بحوث ودراسات اللغة العربية في مركز أبوظبي للغة العربية. 

وأبدى الدكتور عبد الله الغذّامي سعادته بإصدار هذه النّسخة من الكتاب، لأنّها تسلّط الضوءّ على جوهر النّجاحات الأدبيّة النّسوية، معتبراً أنّ هذا المؤلَّف غرس تأسيسيّ، فالمركز فتح باباً أمام توثيق النجاحات والإبداعات النسوية، مشيداً بالجهود المبذولة لإصداره.

وأوضح الدكتور خليل الشيخ أنّ "مئة مبدعة ومبدعة" تعريف نقدي بالمبدعات، ويستهدف الحديث عن النساء اللواتي حقّقن إنجازات أدبيّة مهمّة، موضحاً أنّ الكتاب هو الثالث ضمن سلسلة "مئة كتاب وكتاب"، الأوّل كان قبل ثلاث سنوات بعنوان "مئة كتاب وكتاب: كتب عربية أثرت العالم" واستهدف اختيار الكتب المفصلية في الثقافة العربية، تلاه كتاب "مئة رواية ورواية: روايات عربية أثرت القرن العشرين" وعكفت عليه لجنةٌ من كبار النقّاد في العالم العربي، وصولاً إلى النسخة الحالية التي ركّزت على النّساء وإبداعاتهنّ في ميادين الأدب، مع التّأكيد على أنّ تحدّياً كبيراً واجه توثيق سِيَرِ سيّداتٍ عِشْن في القرن التّاسع عشر لناحية صعوبة الحصول على الكُتب والصُّوَر.