الأثنين 23 ديسمبر

اتصالات وتكنولوجيا

المحتوى والذكاء الاصطناعي على طاولة النقاش بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب


المحتوى والذكاء الاصطناعي على طاولة النقاش بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

تحت عنوان "المحتوى والذكاء الاصطناعي... سؤال المستقبل" ناقش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 قضايا جدلية مطروحة بقوة في الوقت الراهن حول مستقبل قطاع النشر في ظل الثورة الرقمية.



 تحت عنوان "المحتوى والذكاء الاصطناعي... سؤال المستقبل" ناقش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024  قضايا جدلية مطروحة بقوة في الوقت الراهن حول مستقبل قطاع النشر في ظل الثورة الرقمية. 


وشارك في الندوة الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، والدكتور محمد خليف، مقرر الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر، وكارولين كامينز، مديرة السياسات والشؤون العامة باتحاد الناشرين البريطانيين، ونديم صادق الرئيس التنفيذي لشركة شمر، وأدار الحوار شريف بكر المدير العام للدار العربي للنشر.

وأشار نديم صادق إلى أن الذكاء الاصطناعي يشكل حيز التطبيق في مجال النشر والطباعة. وقال: "لو اطلعنا على علم الأعصاب نرى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أعيننا على أمور لم يسبق لنا رؤيتها، وهو يعطينا المزيد من المعرفة". وأضاف: "لا يمكن للذكاء الاصطناعي لعب ذات الدور بالنسبة للكتابة الإبداعية فليس بإمكانه تأليف كتاب كامل إنما يساعد في تأليفه".   


وقالت كارولين كامينز: "في اتحاد الناشرين البريطانيين ننشر الكثير من الأعمال ونتعامل مع دور نشر مستقلة، وقد أذهلنا ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي في العامين السابقين، فهو يساعدنا على التسويق ونشر كميات ضخمة وتوثيق الاقتباسات، ولهذا علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص أوسع بالطباعة والنشر". وأضافت: "بالنسبة لحقوق التأليف والطبع هناك حقوق نعمل عليها في المملكة المتحدة وفي العالم ككل عن الكتابة الإبداعية". 


أما الدكتور محمد خليف، الذي يعمل بمجال النشر منذ أكثر من عشرين عاما، فقال: "شهدنا ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يضعنا أمام تحدي الأولويات بمجال المحتوى العربي وتطويره، وكوني أعمل متبرعاً في المجلس الأعلى للثقافة بمصر، فقد قمنا بدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الناس ومنذ إطلاق "شات جي بي تي" نعمل على تطوير المحتوى ونتعامل مع التحديات". وأضاف: "الذكاء الاصطناعي التوليدي يضعنا أمام تحدي حماية تراثنا وتطوير المهارات كي يستطيع العالم العربي التماشي مع هذه الجهود". 


واستعرض الدكتور سعيد الظاهري تجربته مع الذكاء الاصطناعي، وقال: "أعددت رسالة ماجستير في الذكاء الاصطناعي وكوني متخصصاً في الهندسة الحيوية، واهتمامي بتطبيقات التكنولوجيا بالطب كان علي الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة بالتعاون مع مركز طبي في بوسطن". وأضاف: "أسهم الذكاء الاصطناعي في رفع نسبة التنبؤ بالإصابة بالنوبات القلبية بنسبة وصلت إلى 75%".