وكأنك تتجوّل في العاصمة المصرية القاهرة، تزور سور أزبكيتها التاريخي، وتتعرّف على مجموعة متكاملة من العناوين التي تعتّقت مع الزمن، خطّها عباقرة في حقول الثقافة، والأدب، والفنّ، والفكر، ستقرأ عيناك آلاف العناوين المدهشة التي ستأخذك في رحلة عبر الزمن لتتعرّف على جماليات الإبداع، واستثنائية النشر، حيث كانت الكُتب تشتهر بورقها الأصفر، وطبعاتها الخاصة، كلّ هذا تحت سقف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33 الذي تحلّ عليه جمهورية مصر العربية ضيف شرف، ويخصص لهذه المشاركة مجموعة من الفعاليات، والردهات الخاصة التي تحتفي بثقافة مصر وطابعها الحضاري، والمعماري، والتاريخي
وكأنك تتجوّل في العاصمة المصرية القاهرة، تزور سور أزبكيتها التاريخي، وتتعرّف على مجموعة متكاملة من العناوين التي تعتّقت مع الزمن، خطّها عباقرة في حقول الثقافة، والأدب، والفنّ، والفكر، ستقرأ عيناك آلاف العناوين المدهشة التي ستأخذك في رحلة عبر الزمن لتتعرّف على جماليات الإبداع، واستثنائية النشر، حيث كانت الكُتب تشتهر بورقها الأصفر، وطبعاتها الخاصة، كلّ هذا تحت سقف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33 الذي تحلّ عليه جمهورية مصر العربية ضيف شرف، ويخصص لهذه المشاركة مجموعة من الفعاليات، والردهات الخاصة التي تحتفي بثقافة مصر وطابعها الحضاري، والمعماري، والتاريخي.
الزائر للمعرض سيعيش تجربة التجوّل بين عشرة أركان يضمّها جناح "سور الازبكية" الذي خصصه ليحاكي السوق العتيق الواقع في منطقة العتبة بوسط القاهرة، حيث يستقطب هذا الجناح في المعرض عُشاق الكُتب من كل الفئات والأعمار، يمرّر لهم رسائل التنوير والفكر بلا حواجز ولا حدود، ويفتح المجال أمامهم للتعرّف على جماليات هذا المكان بوصفه أحد علامات الثقافة المصرية الأصيلة والمُعاصرة.
وعن أهمية حضور السور في المعرض، قال محمد صادق، مسؤول ركن الأرشيف العربي للتراث: "إقامة هذا الجناح يُعرّف الجمهور على قيمة السور في المشهد الثقافي المصري، ويتيح عرض نماذج من المعروضات التي يوفّرها من كُتب نادرة ومجلات، في تجربة فريدة تلقي الضوء على جانب مهم من تاريخ الثقافة المصرية"، مضيفاً "تواجدنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذه المنصة الثقافية الفريدة، تهدف إلى إيصال رسائل الفكر والتنوير من مصر إلى العالم، خاصة أبناء الإمارات الذين تربطهم علاقات وطيدة بالشعب المصري".
وأشار القائمون على المكان إلى أن السور الذي تم إنشاؤه في العام 1907، يعدُّ جزءاً من ثقافة مصر وتاريخها، ومقصداً دائماً لأي باحث أو طالب علم، فهو مكان يعرض أعداداً كبيرة من الكُتب القيّمة والنادرة في العديد من المجالات، إلى جانب أمّهات الكُتب التي لا تقدّر بثمن، كما ويقدّم محتويات ثقافية، وتاريخية، فريدة تُعرض للمرة الأولى أمام جمهور معرض أبوظبي الدولي
للكتاب.